أحمد بلال خلال الندوة التي نظمتها هيئة الصحفيين في الرياض. (عكاظ)
أحمد بلال خلال الندوة التي نظمتها هيئة الصحفيين في الرياض. (عكاظ)
-A +A
«عكاظ» (جدة)OKAZ_online@
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإعلام السوداني الدكتور أحمد بلال أن السودان أغلق ثلاثة مراكز ثقافية إيرانية بعد أن أصبح نشاطها مزعجاً، وتنطلق منها دعوات للتشيع.

وقال خلال ندوة نظمتها هيئة الصحفيين السعوديين بحضور عدد من أعضائها ورؤساء التحرير وكتّاب الرأي وصحفيين من وسائل إعلامية مختلفة: «أتيت للمملكة بناء على دعوة من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد.. أمن المملكة خط أحمر»، لافتاً إلى أنه «إذا دعا الداعي فالشعب السوداني بأكمله قاتل ومقتول بالنسبة لأمن المملكة، وهذا أقل ما يمكن أن نرد به هذا الجميل».


وأضاف: «شهد السودان عملاً داخلياً كبيراً خلال السنتين الماضيتين، منها الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية، والتف حوله 90 حزباً، ولعب الإخوة الأشقاء وعلى رأسهم المملكة دوراً محورياً في هذا الحوار».

وفي رده على سؤال عن جوانب لم تكتمل بعد من النواحي الاقتصادية بين السعودية والسودان، مثل اتفاق توقيع الحدود البحرية بينهما، قال: «أتفق معك تماماً، فالدراسات الجيولوجية تؤكد أن استثماره ربما يكون للأجيال القادمة، وأعتقد أن المناخ السياسي والعلاقات الطيبة بين البلدين لن تعيق هذا أبداً».

وعن الاستثمار الزراعي السعودي في السودان أجاب: «هذا الاستثمار حالياً أصبح مهماً جداً، وتم تحديد شخص مسؤول عنه بدرجة وزير لتذليل كل العقبات، وهناك الكثير من قصص النجاح لمستثمرين سعوديين، وأدعو الإعلام والصحافة السعودية لزيارة السودان والوقوف على أرض الواقع في هذا الجانب حتى نشجع الآخرين على الاستثمار».

وحول التكامل الإعلامي بين البلدين أجاب: «استهدفنا في الزيارة تعزيز التعاون والتكامل في تبادل المعلومات، والبرامج الإذاعية والتلفزيونية، والأخبار والتحليلات، مع الاستفادة من الخبرات في مجال التدريب».

وحول أهمية المناورات العسكرية بين البلدين قال: «هناك تعاون أمني وعسكري بين البلدين، ومن شأن هذه المناورات أن تحقق المزيد من الترابط بين الشعبين، ويظل الدفاع عن أرض الحرمين بالنسبة لنا واجبا مقدسا».

وعن الخطوة التالية التي يأملها السودان من المملكة بعد رفع العقوبات الاقتصادية قال: «ما زلنا نعاني من وضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، رغم أننا نحارب الإرهاب بالمعلومة وبالفعل، وباعتراف أمريكي، لذلك نتطلع لرفع اسم السودان من هذه القائمة بتعاون من المملكة».