أحمد الركبان
أحمد الركبان
-A +A
عبدالله الغامدي (الرياض) @_aalghamdi
كشف المتحدث باسم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام الجامعي أحمد بن عبدالعزيز الركبان، تشكيل لجنة برئاسة عميدة مركز الطالبات وخمس عضوات للتحقيق مع موظفة الأمن التي سحبت جوال إحدى الطالبات بغرض التفتيش وتم عقد لقاء مع ولية أمر الطالبة لرد الحق لها بشكل كامل ومعاقبة المخطئ، وإذا كان لموظفة الجامعة حق فسيتم استرداد حقها، وبمجرد الانتهاء من التحقيقات ستعرض على مدير الجامعة، والجامعة تحرص على تقريب الوجهات بين الطرفين بغض النظر عمن أخطأ وإذا ما حصل توافق أو لم يحصل فسيتم إعلان ما تتوصل له اللجنة.

وأضاف أي طالب أو طالبة أو عضو هيئة تدريس له حق سنأخذه كاملا من كائن من كان، وسيتم ردع من يخطئ ويتجاوز التعليمات، ولا نقبل بأي حال من الأحوال بإهانة طالب أو طالبة أو عضو تدريس وكل له مكانته وكرامته، وأحب أن أعلن أن مدير الجامعة سيعقد الأسبوع القادم لقاء مع الطلاب والطالبات وهو لقاء سنوي مفتوح للترحيب بهم في عامهم الجديد، ويستمع فيه لملاحظاتهم وحاجاتهم.


وأشار إلى سماح الجامعة للطلاب والطالبات استخدام الهاتف المحمول منذ أعوام، وضوابط ذلك يعود للشخص نفسه، فهناك أمور يجب ألا يتعداها الطالب أو الطالبة أو المسؤول في عملية التصوير، التي تتعمد خدش الآخرين أو التعرض لخصوصيتهم، وهذا لن يقبله أحد لا في جامعة الإمام ولا في غيرها، والطالب والطالبة يجب أن يستوعبا أن هذا الجهاز لاستخدامات معينة، أما للاتصال بعائلته أو الاستفادة من تقنياته في الوصول إلى معلومة، ويجب أن يكون استخدام وسائل التقنية في الوقت والمكان المناسب.

ولفت الركبان إلى انفتاح جامعة الإمام على العالم الآخر من خلال تمكين المرأة من تبوؤ مناصب قيادية وفقاً للضوابط والتعليمات الصادرة من وزارة التعليم، مشيراً إلى أن مديرالجامعة رأى زيادة وتيرة تواجد عضوات التدريس فأصبح هناك ست أو خمس عضوات ضمن مجلس الجامعة، كما باشرت أول عميدة عملها في مركز الطالبات الأسبوع الماضي، وردة الفعل كانت إيجابية وممتازة، لأن نصف الجامعة تدرس فيه المرأة لذلك من الواجب أن تكون هناك نساء يعملن في ضوء إستراتيجية الجامعة بما يواكب رؤية 2030 ويساهم في عملية تطوير العملية التعليمية.

وأكد أن جامعة الإمام تمنح الجميع حقهم في الرأي ولكن إذا تجاوز حده المعقول يصبح مشكلة ومن أراد أن يثبط عزيمة الجامعة يتم التعامل معه باحترافية عالية وفق الأنظمة والتعليمات، وإذا ما حاول أحد أن يمس كرامة التعليم أو أعضاء هيئة التدريس فهناك قنوات أخرى تأخذ حق الجامعة، وإذا كان أحد يرى أن له حقا فأبواب الجامعة مفتوحة وحقوق الجميع مكفولة.

وقطع بعدم مقدرة الجامعة أو أي قطاع حكومي تقييد جميع الموظفين والموظفات على عقل واحد أو نفسية واحدة، وقد يشطح موظف أو موظفون، ولكن في العموم فإن الجامعة تتعامل باحترافية عالية مع الطلاب والطالبات، وتتعامل بكل أدب وأخلاق مع جميع أولياء أمور الطلاب والطالبات، وفي كل يوم يستقبل ثلاثة وكلاء من الجامعة الطلاب وأولياء الأمور لحل مشكلاتهم المختلفة، وهذا دليل قاطع على سعيها لتعامل إيجابي وقوي، وكل ما أؤكد عليه ليس ثناء على الجامعة بل حتى إن مديرها لم يتمتع بإجازة منذ بداية الامتحانات وحتى يومنا هذا وهو يقابل الطلاب وأولياء أمورهم، وكل هذه المعطيات تدل على أن الجامعة تتعامل مع الطلاب والطالبات باحترافية عالية، وأعتقد أن ما يحدث في جامعة الإمام عبارة عن (بلبلة من بعض الإعلاميين)، فإن الجامعات الأخرى ليست بمنأى عنه، ولكن جامعة الإمام كبرى، ولذلك تستهدف من بعض الأشخاص بشكل شخصي أو بهدف لا نعلمه، والجامعة لديها أكثر من 90 ألف طالب وطالبة وليس من المعقول ألا يكون هناك بعض المواقف، وشيء طبيعي أن يحدث في مثل هذه التظاهرة الطلابية بعض الأمور، ولكن لايجب تضخيم الموضوع وأخذه بأخذ غير تربوي من قبل بعض الإعلاميين، مشدداً على ضرورة النقد البناء في أي منشأة ولكن أن يستهدف شريحة من المجتمع في جامعة الإمام هذا ما لا نتمناه، فالجامعة تسعى تربويا وثقافيا وعلميا لتأدية دورها.

ونفى المتحدث باسم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام الجامعي، اتخاذ العديد من الخطوات والإجراءات لتحسين صورة الجامعة، مؤكداً أن صورة الجامعة لم تكن سيئة لتحسينها بالعكس فإن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من أفضل الجامعات على مستوى المملكة وهي تخرّج العلماء والأطباء وغيرهم من لبنات الوطن.