Print
Print
-A +A
نعيم تميم الحكيم (جدة) naeemtamimalhac@
فيما أعلنت لجنة التراخيص عدم استيفاء النصر للمعيار المالي في سبيل الحصول على الرخصة الآسيوية، تتجه إدارة النادي لتقديم استئناف يخولهم للمشاركة في النسخة القادمة لبطولة دوري أبطال آسيا العام القادم. وتقف خمس قضايا صدرت فيها أحكام من لجنة الانضباط في محكمة (كاس) عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم، حجر عثرة في حصول العالمي على الرخصة، إذ يتطلب من النادي توفير ما لا يقل عن 30 مليون ريال لسداد هذه القضايا.

وتبرز قضية المهاجم البرازيلي هيرناني دي سوزا كأكبر العوائق بعد انتهاء مهلة لجنة الانضباط الأسبوع الماضي لسداد ثلاثة ملايين و100 ألف يورو، أي نحو 12 مليون ريال، إذ تحاول إدارة النصر التواصل مع محامي نادي فلامنغو لتقسيط المبلغ على تسعة أشهر.


فيما تحاول أيضا في الوقت ذاته التفاهم مع المدرب الأوروغوياني دانيال كارينيو حول حقوقه البالغة سبعة ملايين ريال لسدادها على دفعات، فيما يصر كارينيو الذي وقع للشباب الأسبوع الماضي على استلام المبلغ كاملا.

وتسعى إدارة العالمي لسداد قضايا أخرى صدرت فيها أحكام ملزمة من «فيفا»، كالمهاجم البرازيلي إيفرتون الذي يطالب بستة ملايين ونصف المليون ريال، وابن جلدته المهاجم إيلتون برنداو الذي حكمت له (كاس) بثلاثة ملايين ونصف المليون ريال، فيما ستكون قضية الأوروغوياني فابيان ستيانوف الأقل من ناحية الكلفة المالية، إذ لا يتجاوز المبلغ الذي حكم له به حاجز المليوني ريال.

وتسابق إدارة الأمير فيصل بن تركي الوقت لتأمين المبالغ المالية لسداد المستحقات عليها، إذ تراوح المطالب بين 30 إلى 40 مليون ريال لاستخراج الرخصة الآسيوية، بعد أن نجحت في الإيفاء بالمعايير الأربعة الأخرى، وهي معايير رياضية وقانونية وإدارية وبنية تحتية، فيما تبقى المعيار المالي الذي تعمل عليه لإقفاله قبل نهاية شهر أكتوبر الجاري.

ورغم تصريح رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي بأن نسبة مشاركة النصر في الآسيوية لا تتجاوز 50% بعد اجتماع الشرفيين الأخير، إلا أنه يسعى لحل الإشكالات المالية من خلال إعلانه التبرع بمبلغ 15 مليونا سيذهب جلها لنادي فلامنغو البرازيلي لإقفال ملف المحترف البرازيلي هيرناني.

وتنتظر إدارة النصر إيفاء الشرفيين الحاضرين في الاجتماع الذي احتضنه منزل نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف العميد فهد المشيقح، المقدر بستة ملايين ريال.

فيما وعدت الإدارة في الوقت نفسه بدعم من شرفي نافذ بمبلغ يتجاوز 10 ملايين ريال لسداد باقي المستحقات، ليصبح إجمالي المبالغ 30 مليون ريال ستستخدم في سداد المديونيات الخارجية.

وفي حال عدم إيفاء الشرفيين بوعودهم، فإن إدارة النصر قد تعلن انسحابها من الآسيوية.