-A +A
«عكاظ»(الرياض)okaz-online
ينظم مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها في جامعة الملك سعود أعمال «الملتقى الثاني للكراسي والمراكز العلمية الممولة من المملكة في الخارج» تحت عنوان «الكراسي والمراكز العلمية: نافذة للتواصل الثقافي والتعاون الأكاديمي»، وذلك في الخامس من شهر صفر القادم، بمشاركة 22 مشرفًا على أبرز الكراسي والمراكز التي تمولها المملكة في الخارج.

وأوضح المشرف العام على المركز رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى الدكتور عبدالله السبيعي أن هذا التجمع العلمي يأتي امتدادا للملتقى الأول الذي عقد قبل ثلاث سنوات، وكان له صدى متميز ونتائج إيجابية في أوساط الجامعات العالمية أقنعت كثيرًا من الكراسي والمراكز العلمية بها بأهمية المشاركة في هذا الملتقى، مما زاد عددهم إلى الضعف.


ويناقش الملتقى عبر الجلسة الأولى برامج الكراسي والمراكز العلمية وأنشطتها ودورها في خدمة الجامعة والمجتمع، بمشاركة المشرفين على كرسي الملك فيصل للفكر والثقافة الإسلامية في جامعة جنوبي كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومركز كارولينا لدراسات الشرق الأوسط والحضارات الإسلامية بجامعة نورث كارولينا، ومعهد دراسات الشرق الأوسط بجامعة جورج واشنطن، ومركز الدراسات الإسلامية بجامعة لندن، ومركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أكسفورد، ومركز أكسفورد للدراسات الإسلامية، ومركز الوليد بن طلال للدراسات والبحوث الأمريكية بالجامعة الأمريكية في بيروت، ومركز الدراسات العربية بجامعة هارفرد، وكرسي الأمير متعب بن عبدالله لأبحاث هشاشة العظام بجامعة الملك سعود، وفي الجلسة الثانية من الملتقى ستبحث خبرات الكراسي والمراكز والمعاهد العلمية وتجاربها وتبادل الأفكار لتطويرها، فيما تخصص الجلسة الثالثة لمناقشة موضوع بحث أسس مشتركة للتعاون العلمي.