-A +A
قبل أن تخبو آثار التصنيف الأممي الزائف للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والاتهامات المضللة له فيما يخص حقوق الأطفال، يأتي الرد من حيث لا يحتسب أحد، وذلك عندما أكد مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيبلو قراندي أن المملكة العربية السعودية واحدة من كبريات الدول اهتماما بحل المشكلات الإنسانية والسياسية.

ويأتي هذا التنويه الذي صدر من متخصص أممي في شؤون أزمات اللجوء في العالم، لم يسبق أن انغمست يداه في أوحال السياسة، ليضع النقاط على الحروف، وليؤكد الدور الخير للمملكة على كافة الأصعدة الإنسانية والسياسية. وحضورها الإيجابي والمحوري لحل المشكلات والتأزمات السياسية على المستوى العالمي.


فبالإضافة إلى الإشادة التي وجهها مفوض الأمم المتحدة لمركز الملك سلمان للإغاثة في ما يخص جهوده في اليمن، إغاثة وإمدادا لكافة المتضررين من همجية وتعسف الانقلابيين، وخدماته للاجئين السوريين في الشتات، كشف عن مشروع تعاون بين المفوضية والمركز لإغاثة نصف مليون من شعب الروهينغا، نازحين من ميانمار إلى بنغلاديش.

إن هذه الجهود التي تبذلها المملكة في كل أصقاع العالم إنقاذا للمنكوبين ونصرة للمظلومين وإغاثة للمشردين من نساء وأطفال دون منٍّ ولا انتظار للشكر والإشادة وبشهادة مسؤولين أمميين، تدحض بشكل قاطع الاتهامات الزائفة التي صدرت في قائمة الأمين العام للأمم المتحدة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن في ما يخص حقوق الأطفال. وتثبت من قلب الأمم المتحدة أيادي الخير التي تمد بها المملكة كل محتاج للعون في هذه البسيطة.