نفى المبتعث السعودي المتهم بالشروع في قتل زميلته في جامعة بريتش كولومبيا الكندية العام الماضي، اتهامه بمحاولة قتلها أو الاعتداء عليها، أو حمل السلاح داخل السكن الجامعي.
وقال أمام قضاة محكمة الجنايات العليا في كندا خلال الجلسة التي عقدتها أخيرا إن كل أقوال الطالبة غير صحيحة مطلقا.
ونشرت وسائل الإعلام الكندية تفاصيل الجلسة الأخيرة، إذ أكدت الفتاة ماري هير (20 عاما) أمام المحكمة أنه طرق باب غرفتها في الرابع من شهر أكتوبر من العام الماضي، وحين فتحت الباب اقتحم غرفتها حاملا سكينا في يده، وأخذ يهددها به.
وقالت ماري: «لقد أمسكني ووضع السكين حول عنقي محاولاً ذبحي، وكنت في حالة ذهول، وتمكنت فيها من التخلص منه، وفي تلك الأثناء دخل أربعة طلاب إلى الغرفة، وتمكنوا من حمايتي وإيقاف المعتدي، حتى وصلت الشرطة للقبض عليه».
وتستمر المحاكمة حتى الأربعاء القادم، بحثا عن علاقة المتهم بالضحية؛ كونهما طالبين في ذات الجامعة، غير أنهما لا يعرفان بعضهما ولم يتحدثا إلا مرة واحدة فقط، وكان حديثا مقتضبا، وذلك قبل أسبوعين من حادثة الهجوم، كما ستبحث المحكمة عن كون الطالب المبتعث مضطربا أو سليما عقليا، وستستدعي عددا من الشهود على معرفة بالمتهم للإدلاء بشهاداتهم في ما يتعلق بالحالة العقلية والنفسية للمدعى عليه.
وحسب موقع موقع «cbc.ca» الكندي فإن عددا من الشهود يعتقدون أنه يمر بحالة من التوتر، لافتا إلى ما أشارت له والدته وشقيقته إلى أنه يمر بحالة من الاكتئاب والحزن الشديد ويشعر بالغربة.
وأضاف الموقع أن الطالب سبق أن اعترف أمام المحققين بمحاولة القتل، لكنه أكد عدم درايته بما كان يفعل وقت الحادثة.
ومن المتوقع أن تستعرض المحكمة شريط فيديو يوثق اعترافات الطالب وهو يبكي نادما على فعلته -حسبما أشار الموقع- الذي نقل عنه قول المتهم إنه كان يرى أشياء لم تكن حقيقة، وفي تلك الفترة أعتقد أن ماري شيطان، مبينا أنه ذهب إلى أحد المستشفيات لكي يحصل على استشارة طبيب في هذا الصدد، مضيفا: «أعرف أن ما ارتكبته كان خطأ».
وقال أمام قضاة محكمة الجنايات العليا في كندا خلال الجلسة التي عقدتها أخيرا إن كل أقوال الطالبة غير صحيحة مطلقا.
ونشرت وسائل الإعلام الكندية تفاصيل الجلسة الأخيرة، إذ أكدت الفتاة ماري هير (20 عاما) أمام المحكمة أنه طرق باب غرفتها في الرابع من شهر أكتوبر من العام الماضي، وحين فتحت الباب اقتحم غرفتها حاملا سكينا في يده، وأخذ يهددها به.
وقالت ماري: «لقد أمسكني ووضع السكين حول عنقي محاولاً ذبحي، وكنت في حالة ذهول، وتمكنت فيها من التخلص منه، وفي تلك الأثناء دخل أربعة طلاب إلى الغرفة، وتمكنوا من حمايتي وإيقاف المعتدي، حتى وصلت الشرطة للقبض عليه».
وتستمر المحاكمة حتى الأربعاء القادم، بحثا عن علاقة المتهم بالضحية؛ كونهما طالبين في ذات الجامعة، غير أنهما لا يعرفان بعضهما ولم يتحدثا إلا مرة واحدة فقط، وكان حديثا مقتضبا، وذلك قبل أسبوعين من حادثة الهجوم، كما ستبحث المحكمة عن كون الطالب المبتعث مضطربا أو سليما عقليا، وستستدعي عددا من الشهود على معرفة بالمتهم للإدلاء بشهاداتهم في ما يتعلق بالحالة العقلية والنفسية للمدعى عليه.
وحسب موقع موقع «cbc.ca» الكندي فإن عددا من الشهود يعتقدون أنه يمر بحالة من التوتر، لافتا إلى ما أشارت له والدته وشقيقته إلى أنه يمر بحالة من الاكتئاب والحزن الشديد ويشعر بالغربة.
وأضاف الموقع أن الطالب سبق أن اعترف أمام المحققين بمحاولة القتل، لكنه أكد عدم درايته بما كان يفعل وقت الحادثة.
ومن المتوقع أن تستعرض المحكمة شريط فيديو يوثق اعترافات الطالب وهو يبكي نادما على فعلته -حسبما أشار الموقع- الذي نقل عنه قول المتهم إنه كان يرى أشياء لم تكن حقيقة، وفي تلك الفترة أعتقد أن ماري شيطان، مبينا أنه ذهب إلى أحد المستشفيات لكي يحصل على استشارة طبيب في هذا الصدد، مضيفا: «أعرف أن ما ارتكبته كان خطأ».