صورة أرشيفية.
صورة أرشيفية.
-A +A
واس (الرياض)
أوضحت عضو مجلس الشورى الدكتورة فردوس الصالح أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى روسيا الاتحادية، حظيت بتغطية غير عادية وترقب عالمي لنتائجها وأثمرت عن تبادل توقيع عدد من الاتفاقات و مذكرات تفاهم بين البلدين وجميعها تحقق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020.

وأكدت أن الحكومة تدعم خطوات تنويع مصادر الطاقة، وذلك من خلال إستراتيجية التنمية الوطنية الشاملة التي تتضمنها رؤية 2030 التي تركز على التزام المملكة بمنح الأجيال القادمة مستقبلاً أفضل يعتمد على الطاقة النظيفة.


وقالت : إن ما تنص عليه رؤية 2030 على الرغم من تمتعنا بمقومات طبيعية قوية في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، و المياه و المعادن الثمينة وأن استهلاكنا المحلي من الطاقة سوف يزداد ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، إلا أننا مازلنا نفتقر إلى قطاع تنافسي في مجال الطاقة المتجددة في الوقت الحاضر. ومن أجل بناء هذا القطاع، وضعنا لأنفسنا هدفاً أولياً لتوليد 9,5 جيجاواط من الطاقة المتجددة، وسوف نسعى أيضاً إلى توطين جزء كبير من سلسلة قيمة الطاقة المتجددة في الاقتصاد السعودي، بما في ذلك البحث والتطوير والتصنيع.

وأشارت إلى أن الحكومة تتخذ خطوات حازمة لضمان ترجمة الكلمات الإيجابية لرؤية 2030 إلى واقع إيجابي، وتتعهد بمراجعة الإطار القانوني والتنظيمي حول استثمار القطاع الخاص في مصادر الطاقة المتجددة؛ و”توطين الصناعة” عن طريق تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص؛ وضمان القدرة التنافسية للطاقة المتجددة من خلال "التحرير التدريجي لسوق الوقود” و عدم الاعتماد كليا على الوقود الاحفوري.

وبينت أن رؤية المملكة 2030، المستوى الثالث من الإستراتيجية تهدف إلى تنمية و تنويع الاقتصاد ( زيادة مساهمة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة ) ومنه انبثق في برنامج التحول الوطني 2020 توطين قطاعات الطاقة المتجددة وتمكين حياة عامرة و صحية ( الحد من التلوث بجميع أنواعه )، ويتضح ذلك في برنامج التحول الوطني 2020 بتخفيض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، والذي نأمله من الجهات التنفيذية سرعة إنجاز هذه الاتفاقات ومذكرات التفاهم وأن توضح برنامجها الزمني.