كشف المتحدث باسم حرس الحدود العقيد البحري الركن ساهر محمد الحربي أن ما ورد في التقرير الصحفي المنسوب لرئيس لجنة سياحة وترفيه غرفة جدة الذي تداولته بعض وسائل الإعلام يوم الأربعاء الموافق ٢١ /١/ ١٤٣٩هـ، وذكر فيه أن اللائحة البحرية لحرس الحدود التي يجري العمل بها حاليا أصدرها حرس الحدود منذ ٢٩ عاما غير دقيق، إذ قامت المديرية العامة لحرس الحدود بإجراء تحديث للوائح بعد صدورها عدة مرات، وذلك بما يتوافق مع الأنظمة والأوامر السامية الكريمة كلما صدرت تعديلات تستوجب تعديل مواد بتلك اللوائح.
وأشار الحربي إلى أن ما نُشر بسياق التقرير من أن اللائحة تحرّم على المرأة من الخروج في أي رحلة بحرية برفقة أبنائها مخالف للحقيقة تماماً.
وأضاف الحربي أن تعليمات صدرت لاحقا لجميع المناطق البحرية، وبُلغت بها جميع المراسي بناءً على الأوامر السامية بشأن عدم المطالبة بموافقة أو مرافقة ولي الأمر أو المحرم للنساء، وقد تم تطبيقه بجميع المراسي وتعلم لجنة سياحة جدة بأن ذلك مطبق وهذا يثير الاستغراب.
وأكد الحربي أن حرس الحدود في السعودية يسعى دوماً لتقديم كافة التسهيلات والمساعدة لكافة الفئات العمرية ومن الجنسين من مرتادي البحر وهواة الصيد والغوص بعد تطبيق لوائح السلامة، وكذلك دعم المستثمرين وأن هذا يتم بتعاون وتنسيق تام مع مختلف الجهات المعنية لما فيه دعم للاستثمار والسياحة البحرية ويحقق أمن الوطن.
وأشار الحربي إلى أن ما نُشر بسياق التقرير من أن اللائحة تحرّم على المرأة من الخروج في أي رحلة بحرية برفقة أبنائها مخالف للحقيقة تماماً.
وأضاف الحربي أن تعليمات صدرت لاحقا لجميع المناطق البحرية، وبُلغت بها جميع المراسي بناءً على الأوامر السامية بشأن عدم المطالبة بموافقة أو مرافقة ولي الأمر أو المحرم للنساء، وقد تم تطبيقه بجميع المراسي وتعلم لجنة سياحة جدة بأن ذلك مطبق وهذا يثير الاستغراب.
وأكد الحربي أن حرس الحدود في السعودية يسعى دوماً لتقديم كافة التسهيلات والمساعدة لكافة الفئات العمرية ومن الجنسين من مرتادي البحر وهواة الصيد والغوص بعد تطبيق لوائح السلامة، وكذلك دعم المستثمرين وأن هذا يتم بتعاون وتنسيق تام مع مختلف الجهات المعنية لما فيه دعم للاستثمار والسياحة البحرية ويحقق أمن الوطن.