نائب أمين البيع أو التأجير على الخارطة خلال ورش العمل في المدينة أمس.
مشاريع إسكانية حديثة جاهزة لمستفيدي الدعم السكني.
فيما كشف نائب الأمين العام للجنة البيع أو التأجير على الخارطة (وافي) رياض عسيري، أن عدد المخططات التي بيعت على الخارطة للإسكان في السعودية بلغت قيمتها 60 مليار ريال، وأن مدة ترخيص المخطط لا تتجاوز 10 أيام من اكتمال الطلب. أعلن مدير عام فرع وزارة الإسكان بمنطقة المدينة المنورة المهندس عبدالعزيز عابد وجود 45.176 مستحقا للسكن في المدينة المنورة مدرجة طلباتهم في الوزارة.
وأوضح خلال ورش العمل التي نظمتها غرفة تجارة وصناعة المدينة المنورة مع وزارة الإسكان وبرنامج البيع على الخارطة (وافي) أخيرا، ومركز خدمات المطورين العقاريين (اتمام)، بحضور أمين غرفة المدينة محمد رمضان، أن الوزارة ينصب اهتمامها على جذب المطورين لإنشاء وحدات عقارية وليس تنفيذ برامج إسكان.
وبين أن البرنامج الحالي لمنح الإسكان في المدينة فقط، على الأرض الواقعة في الحزام بجوار مستشفى الأطفال والولادة.
وقال: «وزارة الإسكان لديها توجه لاستثمار الوحدات السكنية على الطرقات الرئيسية للمخطط، وتذهب عوائد ذلك للوزارة وما زال المشروع تحت الدراسة، وتم الانتهاء من مرحلة مهمة في تنفيذ البنية التحتية، وننتظر الانتهاء من الدراسة للبدء في المشروع، الذي سيتم منحه وفق برنامج وتنظيم خاص سيعلن عنه».
وفي رده على سؤال لـ«عكاظ» حول وجود مخططات سكنية أخرى ستوزع على أهالي المدينة، أفاد بأنه لا توجد داخل المدينة وإنما توجد مخططات في المحافظات مثل الصويدرة، والحناكية.
من جهته، ذكر مدير مركز خدمات المطورين العقاريين بالقطاع الغربي محمد الفاضل أن عدد طلبات المخططات السكنية التي نفذت على الخارطة وصل إلى 242 طلبا، إضافة إلى 256 طلبا تحت الاعتماد، وستة طلبات تحت الإجراءات.
من جهته، كشف المتحدث باسم وزارة الإسكان سيف السويلم أن ما تم تناقله بشأن إحصاءات حالة الطلب في السوق العقارية الإلكترونية، والمنقول عن نشرة الإسكان السابعة، يخص مواقع التسويق الإلكترونية، ولا يمثل حجم المبيعات الكلي للسوق العقارية.
وأكد أن طريقة الشراء وإغلاق العروض في مواقع التسويق الإلكترونية لا تعد الخيار الأول للراغبين في الشراء، خصوصا أن السوق الإلكترونية في هذا المجال لا تزال ناشئة، وتفتقد لفرصة المعاينة بشكل دقيق ومباشر قبل شراء المنتج السكني بعكس الشراء على أرض الواقع، إذ أشارت بعض التقارير العالمية إلى أن التجارة الإلكترونية في مجال العقار لا تزال غير مشجعة.
وأوضح السويلم أن 4 من بين 12 مشروعا أعلنتها وزارة الإسكان مطلع الشهر الجاري اكتملت حجوزاتها للمواطنين المستفيدين من الدعم السكني؛ بسبب الإقبال الكبير الذي شهدته تلك المشاريع، إذ اكتملت حجوزات مشاريع شمال الرياض، ومدينة رابغ في مرحلتيه الأولى والثانية، إضافة إلى مشروع المبرز بمحافظة الأحساء، وتم إنهاء إجراءات التخصيص للمواطنين؛ تمهيداً لاستكمال إجراءاتهم، بإجمالي وحدات سكنية يتجاوز ثلاثة آلاف وحدة.
ويأتي اكتمال الحجز في هذه المشاريع بعد أقل من أسبوعين على انطلاقها ضمن حملة المعاينة والحجز، التي نفذتها الوزارة في عدد من مدن المملكة، وتهدف إلى توفير المنتجات السكنية لمستفيدي الدعم السكني بخيارات متنوعة وجودة عالية وأسعار مناسبة، وذلك لمن خصص لهم في الدفعات السابقة من برنامج «سكني».
وكانت وزارة الإسكان أعلنت 12 مشروعا، تتوزع في 10 مدن بنظامي الفلل الجاهزة، والبيع على الخارطة، تستهدف توفير 20 ألف وحدة سكنية لمستفيدي الدعم السكني.
وتشهد معارض الوزارة منذ فتح أبوابها مطلع الشهر الجاري إقبالاً من المواطنين المستفيدين، ومن المتوقع أن تصل الحجوزات إلى المستويات المستهدفة بهذه المنتجات، وينتظر أن تشهد الأيام القادمة إعلان الوزارة لمنتجات أخرى مماثلة في مدن أخرى، تحقق أحد الأهداف الإستراتيجية للوزارة بتوفير المسكن الملائم وتعزيز المعروض العقاري.
وأوضح خلال ورش العمل التي نظمتها غرفة تجارة وصناعة المدينة المنورة مع وزارة الإسكان وبرنامج البيع على الخارطة (وافي) أخيرا، ومركز خدمات المطورين العقاريين (اتمام)، بحضور أمين غرفة المدينة محمد رمضان، أن الوزارة ينصب اهتمامها على جذب المطورين لإنشاء وحدات عقارية وليس تنفيذ برامج إسكان.
وبين أن البرنامج الحالي لمنح الإسكان في المدينة فقط، على الأرض الواقعة في الحزام بجوار مستشفى الأطفال والولادة.
وقال: «وزارة الإسكان لديها توجه لاستثمار الوحدات السكنية على الطرقات الرئيسية للمخطط، وتذهب عوائد ذلك للوزارة وما زال المشروع تحت الدراسة، وتم الانتهاء من مرحلة مهمة في تنفيذ البنية التحتية، وننتظر الانتهاء من الدراسة للبدء في المشروع، الذي سيتم منحه وفق برنامج وتنظيم خاص سيعلن عنه».
وفي رده على سؤال لـ«عكاظ» حول وجود مخططات سكنية أخرى ستوزع على أهالي المدينة، أفاد بأنه لا توجد داخل المدينة وإنما توجد مخططات في المحافظات مثل الصويدرة، والحناكية.
من جهته، ذكر مدير مركز خدمات المطورين العقاريين بالقطاع الغربي محمد الفاضل أن عدد طلبات المخططات السكنية التي نفذت على الخارطة وصل إلى 242 طلبا، إضافة إلى 256 طلبا تحت الاعتماد، وستة طلبات تحت الإجراءات.
من جهته، كشف المتحدث باسم وزارة الإسكان سيف السويلم أن ما تم تناقله بشأن إحصاءات حالة الطلب في السوق العقارية الإلكترونية، والمنقول عن نشرة الإسكان السابعة، يخص مواقع التسويق الإلكترونية، ولا يمثل حجم المبيعات الكلي للسوق العقارية.
وأكد أن طريقة الشراء وإغلاق العروض في مواقع التسويق الإلكترونية لا تعد الخيار الأول للراغبين في الشراء، خصوصا أن السوق الإلكترونية في هذا المجال لا تزال ناشئة، وتفتقد لفرصة المعاينة بشكل دقيق ومباشر قبل شراء المنتج السكني بعكس الشراء على أرض الواقع، إذ أشارت بعض التقارير العالمية إلى أن التجارة الإلكترونية في مجال العقار لا تزال غير مشجعة.
وأوضح السويلم أن 4 من بين 12 مشروعا أعلنتها وزارة الإسكان مطلع الشهر الجاري اكتملت حجوزاتها للمواطنين المستفيدين من الدعم السكني؛ بسبب الإقبال الكبير الذي شهدته تلك المشاريع، إذ اكتملت حجوزات مشاريع شمال الرياض، ومدينة رابغ في مرحلتيه الأولى والثانية، إضافة إلى مشروع المبرز بمحافظة الأحساء، وتم إنهاء إجراءات التخصيص للمواطنين؛ تمهيداً لاستكمال إجراءاتهم، بإجمالي وحدات سكنية يتجاوز ثلاثة آلاف وحدة.
ويأتي اكتمال الحجز في هذه المشاريع بعد أقل من أسبوعين على انطلاقها ضمن حملة المعاينة والحجز، التي نفذتها الوزارة في عدد من مدن المملكة، وتهدف إلى توفير المنتجات السكنية لمستفيدي الدعم السكني بخيارات متنوعة وجودة عالية وأسعار مناسبة، وذلك لمن خصص لهم في الدفعات السابقة من برنامج «سكني».
وكانت وزارة الإسكان أعلنت 12 مشروعا، تتوزع في 10 مدن بنظامي الفلل الجاهزة، والبيع على الخارطة، تستهدف توفير 20 ألف وحدة سكنية لمستفيدي الدعم السكني.
وتشهد معارض الوزارة منذ فتح أبوابها مطلع الشهر الجاري إقبالاً من المواطنين المستفيدين، ومن المتوقع أن تصل الحجوزات إلى المستويات المستهدفة بهذه المنتجات، وينتظر أن تشهد الأيام القادمة إعلان الوزارة لمنتجات أخرى مماثلة في مدن أخرى، تحقق أحد الأهداف الإستراتيجية للوزارة بتوفير المسكن الملائم وتعزيز المعروض العقاري.