الأمير تركي الفيصل مشاركا في حلقة النقاش. (عكاظ)
الأمير تركي الفيصل مشاركا في حلقة النقاش. (عكاظ)
-A +A
محمد مكي (الرياض) @m2makki
حذر مدير معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (سيبري) دان سميث، في حلقة النقاش المتخصصة «أمن الشرق الأوسط والمسارات الممكنة لعلاقات سليمة»، من التقليل من طموحات إيران النووية ومساعيها لتخصيب «اليورانيوم» التي لا تتوقف، وأنها تمثل خطرا على أمن منطقة الشرق الأوسط..

بينما أشار أحد المشاركين إلى أن الاتفاق النووي الذي أبرمته القوى العالمية مع إيران لن يساهم في المحافظة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية؛ سواء في المنطقة أو على المستوى العالمي.


نظم الحلقة النقاشية مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بحضور رئيس مجلس إدارته الأمير تركي الفيصل وعدد من السفراء والخبراء، لإيجاد حوار مفتوح لقضايا أمنية وسياسية في منطقة الشرق الأوسط..

وأكد سميث (المتحدث الرئيس) في الحلقة، ضرورة بناء علاقات سلمية بين دول المنطقة من خلال التركيز على قدرات وإمكانات كل دولة، واستثمارها بالشكل الصحيح، ومعالجة التحديات الاجتماعية والديناميكية التي تواجهها هذه الدول فيما بينها.

وأشار إلى بروز قضايا جديدة مهمة في مسألة الأمن والصراع في منطقة الشرق الأوسط، أبرزها القضية السورية وقضية ملايين اللاجئين السوريين في الخارج.

وأكد سميث أن الأمن العالمي بات أكثر عرضة للخطر والفوضى، مشيرا إلى ظهور مراكز قوى متعددة حول العالم أكثر مما كانت عليه القطبية السياسية إبان الحرب الباردة.

أما الباحث ضمن برنامج الأسلحة العسكرية والإنفاق العسكري في معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام بيتر وزمان، فأوضح حجم وإحصاءات التسلّح والإنفاق العسكري في دول العالم، خصوصا منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وإيران، مشيرا إلى زيادة معدل الإنفاق العسكري بنسبة 50% خلال الفترة ما بين 2006 و2015، ومنوها بضرورة التعرف على الدوافع التي تقف خلف هذه الأرقام.