اللافتة التي تم وضعها على حائط المسجد.
اللافتة التي تم وضعها على حائط المسجد.
-A +A
عبدالهادي الصويان (المدينة المنورة) sawaian@
أثار وجود لوحة «ممنوع التصوير على جدران أحد أهم المساجد التاريخية في المدينة المنورة «مسجد القبلتين»، الذي تحولت فيه القبلة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام، التساؤل حول دوافع ذلك والسبب وراءه، رغم أنه فضلاً عن كونه مكاناً للعبادة، يعد معلماً إسلامياً يحرص الزوار على توثيق زيارتهم له ولا يختلف عن معالم أخرى يسمح بتصويرها.

اللافتة المكتوبة بثلاثة لغات «العربية، الإنجليزية، الأوردو» تثير استغراب الزوار عن سبب حظر التصوير وهل من مانع شرعي أو قانوني لذلك، ونقلت «عكاظ» التساؤلات إلى مدير العلاقات العامة والإعلام بفرع وزارة الشؤون الإسلامية في المدينة ماجد المحمدي، الذي طلب إرسال الاستفسار عبر الفاكس ولم يرد عليه، أو يتجاوب الفرع مع اتصالاتنا المتكررة.


ورجح مصدر بوكالة شؤون المساجد أن تكون اللوحة قديمة وتعود لسنوات سابقة كان يحظر فيها التصوير في عدة أماكن.