-A +A
أثبتت النهاية المحتومة للذئب المنفرد الهالك الذي استهدف الحراسات الخارجية لقصر السلام بأن نهاية كل شر هي اجتثاثه ومصير كل باطل هو القضاء عليه، وأن أمن وأمان المملكة سيبقى؛ لأنه هو الحق والحقيقة اللذان يجب أن يثمر خيرهما على الوطن ومواطنيه.

وقد جاءت الإدانات الدولية والتعاضد الوطني لتؤكد بأن التحام الشعب مع قيادته، وتأييد دول العالم للمملكة وما تقدمه من جهود جبارة لتعزيز السلام العالمي وإيقاف وتيرة الإرهاب والتصدي له، في قمة تكاملها؛ لأن المملكة هي رأس الحربة في مواجهة الإرهاب المحلي والعالمي.


إن شر الإرهاب لم يعد يقتصر على تنظيم أو منظمة إنه فكر منفلت خارج أي سيطرة ميدانية سوى سيطرة الممولين له والمحرضين عليه، الذين يتحركون وراء الأستار كالأشباح، ولكي يتم القضاء التام على هذا الفعل الإجرامي المقيت يجب أن يتكاتف العالم أجمع ضد مموليه والمحرضين عليه.

إن أمن بلادنا ليس مسؤولية الأمن فقط، بل مسؤولية كل مواطن، وقد أثبتت الأحداث أن كل مواطن سعودي هو رجل أمن.