-A +A
يوسف عبدالله (النشر الإلكتروني) okaz_online@
28 عاما والمصريون بلا مونديال، إذ إن آخر مشاركة كانت لهم في مونديال عام 1990 الذي أقيم في إيطاليا، أي أن الغالبية العظمى من الشباب المصريين يعيشون فرحتهم الأولى بالتأهل إلى المحفل الدولي لنهائيات كأس العالم.

الجيل الشاب الحالي من اللاعبين، الذي كان الأمل الواعد بالحضور العالمي لمنتخب «أم الدنيا» قد لا يتذكر أغلبه ما جرى في المشاركة العالمية الأخيرة لمنتخب بلادهم، بل إن النجم الأبرز في ليلة 8 أكتوبر 2017 محمد صلاح أبصر النور عام 1992، أي بعد عامين آخر مشاركة في 1990، ليصبح الحلم الذي كان يراوده واقعا لجيل جديد من اللاعبين.




كما أن المدافع أحمد حجازي ولد بعد نهائيات 1990 التاريخية بعام واحد، في حين أن مدافع نادي الأهلي ومنتخب مصر رامي ربيعة ولد بعد مونديال إيطاليا بعامين، ومثله محمد النني لاعب الوسط، كما أن اللاعب الشاب صالح جمعة لم يكن مولودا وقت كأس العالم 1990، في حين المهاجم المصري أحمد حسن كوكا ولد بعد تلك المشاركة بثلاثة أعوام، أما النجم رمضان صبحي فيعد من أصغر لاعبي المنتخب، إذ ولد عام 1997.



أما لاعب الزمالك والمنتخب طارق حامد كان عمره حينها عاما واحدا، لذا لا يتذكر شيئا من مونديال إيطاليا.

وبحسب «سكاي نيوز»، فإن 3 لاعبين مصريين فقط من المنتخب الحالي عايشوا المشاركة الثانية للمنتخب المصري في كأس العالم عام 1990، فمحمد عبدالشافي كان يبلغ من العمر 4 أعوام، وزميله المدافع المخضرم أحمد فتحي كان يبلغ من العمر 5 أعوام، في حين أن حارس المرمى عصام الحضري أكبر لاعبي المنتخب المصري يعتبر اللاعب الحالي الوحيد الذي كان بعمر ناضج، سمح له بمتابعة منتخب بلاده، إذ كان يبلغ من العمر 17 عاما في ذلك الوقت.



أما المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر كان يبلغ من العمر 34 عاما، أثناء مشاركة المنتخب المصري بمونديال 1990، وكان كوبر وقتها في نهاية مسيرته الكروية كلاعب مع نادي هوراكان الأرجنتيني.