أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس (السبت)، أن عملية كبيرة بدأت في إدلب، فيما كشف مسؤول كبير في المعارضة السورية المسلحة، أن فصيله يستعد لدخول المنطقة بدعم من القوات التركية. وقال أردوغان إن هناك عملية كبيرة في إدلب السورية، وستستمر لأننا يجب أن نمد يد العون لأشقائنا في إدلب ولأشقائنا الذين وصلوا إليها. ونقلت عنه قناة (إن.تي.في) الإخبارية التلفزيونية قوله للصحفيين، إن روسيا تدعم العملية من الجو، في حين يدعمها الجنود الأتراك من داخل الحدود التركية. وأضاف أردوغان «الآن اتُخذت هذه الخطوة وهي جارية»، لافتا إلى أن القوات التركية لم تدخل إدلب بعد وأنها عملية للجيش السوري الحر حتى الآن.وأفاد مصطفى سيجري رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم المنضوي تحت لواء الجيش السوري الحر، بأن الفصائل بدعم من القوات التركية أصبحت على جاهزية كاملة لدخول المنطقة. وصرح فصيل آخر للمعارضة، بأنه يعتقد أن هناك غارة وشيكة على شمال غربي سورية. وبثت كتائب الحمزة، وهي أيضا جزء من حملة درع الفرات، تسجيل فيديو على الإنترنت لما قالت إنها قافلة لقواته تتجه صوب إدلب.
من جهته، وصف منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية بانوس مومتزيس، في مقابلة بثتها قناة «العربية» أمس الأول، وضع المحاصرين في الرقة بـ«البشع». وقال إن الحرب على الإرهاب وضعت المدنيين في الوسط كدروع بشرية. وأضاف أن ثمانية آلاف شخص محاصرون بلا كهرباء ولا ماء أو رعاية صحية. من جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن نحو 120 مقاتلا من تنظيم «داعش» و60 من ما يسمى بالجهاديين من الخارج، قتلوا في سلسلة غارات على سورية في الساعات الـ24 الماضية. وكشفت أن بين القتلى ثلاثة قياديين كبار في «داعش» بينهم أبو عمر الشيشاني، ما يتناقض مع إعلان (البنتاغون)، في 2016 عن مقتله في العراق. وقالت الوزارة، إن القوات الروسية قتلت القياديين الكبار في داعش أبو عمر الشيشاني وعلاء الدين الشيشاني وصلاح الدين الشيشاني، وجميعهم من شمال القوقاز.
ولم يتفق مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن مع تقرير وزارة الدفاع الروسية. وقال إن صلاح الدين الشيشاني على قيد الحياة ومتواجد في مكان ما في المناطق التي تسيطر عليها جماعات في غرب محافظة حلب. وقد حارب عمر الشيشاني القوات الروسية كمتمرد شيشاني قبل الانضمام للجيش الجورجي في 2006 وحارب القوات الروسية مرة أخرى في جورجيا عام 2008. وظهر مجددا شمال سورية قائدا ميدانيا لمجموعة من المقاتلين الأجانب وأصبح قياديا كبيرا في «داعش».
من جهته، وصف منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية بانوس مومتزيس، في مقابلة بثتها قناة «العربية» أمس الأول، وضع المحاصرين في الرقة بـ«البشع». وقال إن الحرب على الإرهاب وضعت المدنيين في الوسط كدروع بشرية. وأضاف أن ثمانية آلاف شخص محاصرون بلا كهرباء ولا ماء أو رعاية صحية. من جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن نحو 120 مقاتلا من تنظيم «داعش» و60 من ما يسمى بالجهاديين من الخارج، قتلوا في سلسلة غارات على سورية في الساعات الـ24 الماضية. وكشفت أن بين القتلى ثلاثة قياديين كبار في «داعش» بينهم أبو عمر الشيشاني، ما يتناقض مع إعلان (البنتاغون)، في 2016 عن مقتله في العراق. وقالت الوزارة، إن القوات الروسية قتلت القياديين الكبار في داعش أبو عمر الشيشاني وعلاء الدين الشيشاني وصلاح الدين الشيشاني، وجميعهم من شمال القوقاز.
ولم يتفق مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن مع تقرير وزارة الدفاع الروسية. وقال إن صلاح الدين الشيشاني على قيد الحياة ومتواجد في مكان ما في المناطق التي تسيطر عليها جماعات في غرب محافظة حلب. وقد حارب عمر الشيشاني القوات الروسية كمتمرد شيشاني قبل الانضمام للجيش الجورجي في 2006 وحارب القوات الروسية مرة أخرى في جورجيا عام 2008. وظهر مجددا شمال سورية قائدا ميدانيا لمجموعة من المقاتلين الأجانب وأصبح قياديا كبيرا في «داعش».