200
200
-A +A
متعب العواد (حائل) motabalawwd@
حالة ارتباك تعيشها الدوحة نتيجة تخبط سياستها، فمن الهروب من حقيقة نبذ الإرهاب والتوقف عن دعمه وتمويله، والكف عن الاشتراك في سياسات العبث الإيراني الساعي لزعزعة استقرار المنطقة نحو طرد المقيمين العرب على أرض الدوحة والرافضين لتوجيهات الحمدين بالتوقيع على جدارية تميم المجد، على حد تسمية عزمي بشارة لهذه الجدارية المبكية بالوفاء، التي تعلن الإخلاص لمن يعمل على أرض الدوحة، وفي خضم الأحداث المبكية لنظام الحمدين فضح المهندس الأردني أحمد جعارة وسائل التهديد والوعيد والإبعاد التي يمارسها شبيحة القصر الأميري لمن يتخلف عن التوقيع على جدارية تميم، وقال لحساب «مباشر قطر» إن التوقيع على الجداريات أصبح مشابها تماماً لما يقوم به اليهود أمام حائط المبكى.

وأضاف جعارة، الذي طلبت منه السلطات القطرية مغادرة البلاد خلال 72 ساعة، أن الطرد الذي تعرض له جاء بعد أن رفض الذهاب للتوقيع على جدارية تميم كونه يعمل في شمال قطر بحقل غاز والمسافة بعيدة، وبعد ساعات من حديث جعارة الشجاع الذي أعلن فيه التحدي أمام نظام الحمدين، حيث دشن مغردون تاق #قطر_تطرد_أردنيين، على خلفية طرد نظام الحمدين لعدد من الأردنيين العاملين بقطر، عقب رفضهم حضور احتفالية التوقيع على جدارية تميم.


وكشف حساب «مباشر قطر» أن الحكومة القطرية تواصل مسلسل تعجرفها تجاه الشعب والمقيمين، وطردت أردنيين رفضوا الحضور والتوقيع على جداريات تميم، فيما تفاعل مواطن أردني مع التغريدة وقال إن قطر طردت أكثر من مقيم بسبب أمنياتهم في حل الأزمة الخليجية.

ونقل حساب «قطر مباشر» حديث أحد من طلبت السلطات القطرية مغادرة البلاد، أنه تفاجأ بطلب شركته تقديم استقالته على نحو مفاجئ وإنهاء إقامته والمغادرة إلى الأردن خلال ثلاثة أيام، لأنه تمنى في وسائل التواصل الاجتماعي من خلال رأيه حل الأزمة الخليجية وأن تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه بين الأشقاء.