-A +A
أ.ف.ب، رويترز (باريس، بيروت)
رجحت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي أمس (الجمعة)، أن معركة استعادة الرقة، أبرز معاقل «داعش» في سورية، ستستمر أسابيع عدة. وذكرت بارلي لإذاعة «فرانس إنتر»، إن آخر الأحياء التي لا يزال التنظيم يسيطر عليها تطرح أكبر قدر من الصعوبة لاستعادتها، مضيفة أنه من الصعب التكهن. ووصف المعركة بالبطيئة والصعبة، غير أنها مجدية.

وكشفت الوزيرة الفرنسية، أن عدد المقاتلين الفرنسيين المتبقين في صفوف «داعش» في العراق وسورية تراجع على الأرجح إلى 500 بعدما قدر في السابق بـ700 شخص. ولفتت إلى أن الكثيرين منهم يقتادون إلى خط الجبهة، والذين يريدون التهرب يرغمهم داعش على القتال. وتوقعت انخفاض العدد على الأرجح، مشيرة إلى أنه لم يعد هناك عمليا تدفق إلى ساحات المعارك ولا حركة عودة للمقاتلين منها إلى بلدانهم.


في غضون ذلك، قتل 14 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال ليل الخميس الجمعة، في غارات روسية أثناء عبورهم نهر الفرات جنوب مدينة الميادين في شرق سورية، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن هؤلاء المدنيين هم من سكان القرية وكانوا يحاولون الفرار من القصف الروسي المكثف. وقتل 38 مدنياً بينهم تسعة أطفال، الأربعاء الماضي، لدى محاولتهم عبور الفرات جنوب شرقي الميادين أيضاً. يذكر أن الميادين تعد إلى جانب البوكمال الحدودية مع العراق، أحد آخر معقلين بارزين لداعش في سورية.