-A +A
واس (الرياض)

أكد نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن من أبرز وأجل مظاهر العناية بالقرآن الكريم في هذه البلاد الطيبة المباركة، تنظيمَ المسابقات المحلية والدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، تشجيعا وترغيبا في حفظه ودراسته، ودعماً للناشئة، وأن من أكبر المسابقات والمنافسات التي تهفو إليها قلوب أهل القرآن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره.



وأوضح أن المسابقة تحمل بين طياتها، وفي جنباتها، نفحات إيمانية، حيث إنها تقام بجوار بيت الله الحرام بمكة المكرمة، قبلة المسلمين، ومهوى أفئدتهم، وتتوج الحافظين على مستوى العالم، وتسهم في إيجاد منافسة شريفة بين أبناء الأمة الإسلامية في حفظ كتاب الله.



وقال: إن لمثل هذه المسابقات ثماراً ونتائج انعكست على الحفظة بتقويم سلوكياتهم، والأخذ بأسباب الصلاح والهداية التي تعود ثمارها على الأمة الإسلامية بأكملها، ولا سيما أنها تشجعهم على حفظ القرآن الكريم، وتغرس فيهم أن يكونوا قدوة صالحة، وتحثهم على أن يتخلقوا بأخلاق القرآن، ويتأدبوا بآدابه، وينهجوا منهجه الحق الذي يقربهم إلى الله تعالى، ويزرع فيهم حب الخير والعطاء، ليكونوا بذرةً طيبةً في مجتمعاتهم، ومن ثم يقومون بواجبهم تجاه دينهم ووطنهم.