-A +A
حسن النجراني (المدينة المنورة) hnjrani@

وضع نائب أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سعود بن خالد الفيصل «البشت» جانباً، ووقف بكل ثقة مشاركا في ورشة عمل تم تنفيذها في هيئة تطوير المدينة المنورة بعنوان «تطوير وتعزيز المحتوى المحلي لصياغة مبادرات تهدف لتنمية المحتوى المحلي بمنطقة المدينة المنورة»، مستمعاً لملاحظات العاملين والحديث معهم دون رسميات.



ولم يكتف الأمير سعود الفيصل بالمشاركة في الورشة، والجلوس في منصة بعيداً عن الحدث، إذ ظل يتجول بين الطاولات، متحدثاً ومقدماً ومشاركاً ومناقشاً ومستمعاً، رمزية غياب البشت في حضرة التنمية هذه المرة لأن نائب أمير منطقة المدينة الأمير سعود بن خالد الفيصل قرر أن يتحدث بلغة «المسؤول» القريب من "الاستثمار والأحداث".



مشاركته بالأمس أمام المشاركين خلال الورشة، وهو يغوص في المعلومات ويقدمها للمشاركين على «طبق من معلومة»، مرة واقفاً وأخرى جالساً ومخالطاً المحاضرين دون التمسك بالبروتوكول المرهق.



الخبير المتحدث ابن خالد الفيصل تم غرسه في منطقة المدينة ليزهر استثماراً في منطقة تقع في صلب رؤية المملكة ٢٠٣٠، ويسهم في تعافي السعودية من إدمان النفط والتحول نحو تنويه الموارد الذاتية وزيادة الإيرادات وخلق وظائف والمشاركة في الدفع بالتنمية نحو أفق أرحب بمتابعة من أمير المنطقة فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز.



لقد شغل الأمير سعود منصب وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لشؤون الاستثمار بالهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية ليكون المسؤول الأول عن إدارة بيئة الاستثمار وأجندة التنافسية في المملكة وهو ما كان يدفعه للحديث مع كبار المستثمرين داخلياً وخارجيا، وجعله خبيراً وممارساً في أساليب الخطابات الاستثمارية والتفاوض وامتلاك النظرة الثاقبة في وقت أصبح فيه الاستثمار خياراً أولياً.