دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس (الأحد)، إلى سرعة توفير مبلغ 83.7 مليون دولار، لتوفير الاحتياجات العاجلة لمدة ستة أشهر، لنحو نصف مليون لاجئ روهينغي فروا من التطهير العرقي في بورما إلى بنغلاديش. وأكدت في بيان أن أزمة نزوح لاجئي الروهينغا أسرع تدفق للاجئين شهدته آسيا في العقود الأخيرة وبأعداد تصل في بعض الأحيان إلى قدوم 20,000 شخص يوميا إلى كوكس بازار.
وأوضح ممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي خالد خليفة، أن المفوضية أعلنت أعلى درجة من حالة الطوارئ لمواجهة هذه الأزمة، لافتا إلى أن بين اللاجئين عددا كبيرا من الأطفال غير المصحوبين بذويهم بجانب وصول العديد من الفارين الجدد متأثرين بصدمات نفسية جراء التعرض للعنف الشديد والاعتداءات الجسدية والنفسية في إقليم راخين.
ولفت خليفة، إلى أن المفوضية تسعى من خلال هذا النداء إلى توفير مستلزمات الحياة اليومية الأساسية، تعزيز القدرة المحلية على استضافة اللاجئين، تعزيز تعايشهم السلمي مع المجتمعات المضيفة، ودعم السلطات البنغلاديشية في إنشاء مواقع جديدة وتحسين البنية التحتية لخدمتهم.
وعبر خليفة عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على تعهده الكريم الذي جاءت في الوقت المناسب لمساعدة الآلاف من اللاجئين، بـتخصيص 15 مليون دولار عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مؤكدا أنه يأتي استكمالاً لإسهامات المملكة السخية لتوفير ودعم الخدمات المنقذة لحياة اللاجئين.
وأوضح ممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي خالد خليفة، أن المفوضية أعلنت أعلى درجة من حالة الطوارئ لمواجهة هذه الأزمة، لافتا إلى أن بين اللاجئين عددا كبيرا من الأطفال غير المصحوبين بذويهم بجانب وصول العديد من الفارين الجدد متأثرين بصدمات نفسية جراء التعرض للعنف الشديد والاعتداءات الجسدية والنفسية في إقليم راخين.
ولفت خليفة، إلى أن المفوضية تسعى من خلال هذا النداء إلى توفير مستلزمات الحياة اليومية الأساسية، تعزيز القدرة المحلية على استضافة اللاجئين، تعزيز تعايشهم السلمي مع المجتمعات المضيفة، ودعم السلطات البنغلاديشية في إنشاء مواقع جديدة وتحسين البنية التحتية لخدمتهم.
وعبر خليفة عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على تعهده الكريم الذي جاءت في الوقت المناسب لمساعدة الآلاف من اللاجئين، بـتخصيص 15 مليون دولار عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مؤكدا أنه يأتي استكمالاً لإسهامات المملكة السخية لتوفير ودعم الخدمات المنقذة لحياة اللاجئين.