-A +A
أروى خشيفاتي (جدة) arwa_okaz@
أكد اقتصاديون متخصصون لـ«عكاظ» أن قرار السماح بقيادة المرأة للسيارة سينعكس على الاقتصاد إيجابيا من خلال توفير مليارات الريالات التي تحول خارج البلاد من قبل السائقين، والاستفادة منها داخليا وإنعاش سوق السيارات.

وبينوا أن القرار سيوفر مليارات الريالات التي تحول خارج البلاد من قبل السائقين، وسيحد من استقدام السائقين، ويوجد وظائف جديدة في قطاعات عدة.


وقال نائب رئيس اللجنة الوطنية للنقل رئيس لجنة النقل البري بغرفة تجارة وصناعة جدة سعيد البسامي لـ«عكاظ»: «المردود الاقتصادي للقرار إيجابي وكبير وسيؤثر وسيحد من استقدام السائقين، وارتفاع رواتبهم، خصوصا بعدما أصبح العالم أجمع ينافس المملكة في استقدامها للسائقين، إضافة إلى العوائد المالية الكبيرة، من خلال شراء السيارات وتأجيرها، وفتح مجالات عمل جديدة للسيدات».

من جهتها، بينت سيدة الأعمال السعودية غادة غزاوي لـ«عكاظ»: «أن القرار سيكون له كثير من الانعكاسات الإيجابية على الاقتصاد الوطني خصوصا والمجتمع السعودي عموما من خلال توفير مليارات الريالات التي تحول خارج البلاد من قبل السائقين، والاستفادة منها داخليا وإنعاش سوق السيارات».

ولفتت إلى أن قيادة المرأة ستساهم في إنعاش سوق العمل، وخلق وظائف جديدة في القطاعات العسكرية، والمرورية، ومراكز تعليم القيادة للسيدات، ومحلات صيانة السيارات.

من ناحيته، أكد رئيس لجنة النقل بغرفة تجارة وصناعة مكة المكرمة سعد القرشي لـ«عكاظ» أن قرار السماح بقيادة المرأة سينعش سوق العمل بشكل كبير، وسيوفر الكثير من الوظائف النسائية، خصوصا في قطاعات المرور؛ للتحقيق في الحوادث إضافة إلى مراكز تعليم القيادة.

وأضاف: «انعكاسات هذا القرار إيجابية جدا على سوق العمل وعلى الاقتصاد المحلي، إضافة إلى القضاء على مغادرة الأموال لخارج البلاد من خلال السائقين».

ونوه إلى أن فرص العمل في الورش، ومغاسل السيارات، ومحلات الزينة لن تكون كثيرة في البداية، خصوصا أن المرأة السعودية لن تستطيع أن تعمل في مثل هذه الأماكن.

وتابع: «حتى في دول أوروبا وأمريكا لا نجد أن المرأة تعمل في مثل هذه الأعمال إلا نادرا، ولكن توجد فرص عمل كثيرة في أماكن أخرى».