-A +A
واس (جنيف)
أكدت السعودية أن عمليات التحالف العربي في اليمن التي بدأت عام 2015، انطلقت بناءً على طلب من حكومته الشرعية، حين واجهت تمرداً مسلحاً عرقل سير عملية الانتقال السياسي السلمي واستولى على مؤسسات الدولة بالقوة المسلحة.

وقال رئيس قسم حقوق الإنسان والشؤون الإنسانية في الوفد السعودي لدى الأمم المتحدة الدكتور فهد بن عبيد الله المطيري في كلمة السعودية، أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف: «إن عمليات التحالف تهدف إلى إعادة حكومة اليمن الشرعية والمعترف بها دولياً، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2216، وتهيئة الأوضاع اللازمة للمضي قدماً في عملية الانتقال السياسي السلمي وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المتفق عليها بتأييد من مجلس الأمن»، موضحا أن آثار هذا النزاع الدائر التي يعاني منها المدنيون بشدة تعود إلى اتباع الانقلابيين أساليب لا أخلاقية وغير شرعية تضع المدنيين في دائرة الخطر المتعمدة، وتنتهك القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، دون أن تنال أية عقوبات، إضافة إلى استمرار الميليشيات في استهداف المملكة بالصواريخ الباليستية والتي كان آخرها مساء (السبت) الماضي.


وحذر المطيري من سيطرة الميليشيات والمنظمات الإرهابية على الصواريخ الباليستية، لافتا إلى أنها تشكل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي ولخطوط الملاحة الدولية ودليلا قاطعا على استمرار تهريب السلاح.

وأفاد أن المملكة ودول التحالف على استعداد تام للتعاون مع الأمم المتحدة بهدف حماية المدنيين ومنشآتهم وتقديم المساعدة الإنسانية اللازمة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، مشددا على أهمية استمرار اللجنة الوطنية للقيام بأعمالها وتزويدها بالدعم الفني اللازم للاستمرار.