أغلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء بالتعاون مع الجهات الأمنية، مصنع مياه للمرة الثانية، بعد أن أزال المصنع ملصقات الإغلاق التي وضعها مفتشو الهيئة أول أمس (الثلاثاء)، وزاول النشاط دون موافقة "الغذاء والدواء"، وتصرف في كميات المياه المحجوزة.
وأوضحت الهيئة في بيان، أن مفتشيها زاروا أحد المصانع الواقعة في مدينة الرياض، ضمن البرنامج الرقابي على مصانع المياه المعبأة، واتضح وجود مخالفات فنية وصحية فيه تستوجب إيقاف خطوط الإنتاج وفقاً لما ورد في اللائحة الفنية الخليجية رقم (21) المتعلقة بالشروط الصحية في مصانع الأغذية والعاملين بها، ومن هذه المخالفات: تدني مستوى النظافة في المصنع، ووجود صدأ في الآلات والمعدات، ووجود مواد كيميائية مجهولة المصدر، وعدم وجود شهادات صحية للعاملين بالمصنع أثناء الزيارة، ووجود حشرات داخل منطقة الإنتاج ومرافق المصنع.
ولفتت "الهيئة" إلى أنها أشعرت المصنع بضرورة تلافي تلك المخالفات، لكنه لم يتجاوب، فجرى إغلاق المنشأة احترازياً وسحب عينات للتحليل المخبري للتأكد من سلامتها للاستهلاك الآدمي ومطابقتها للوائح الفنية والمواصفات القياسية.
وأضافت أن المصنع أزال ملصقات الإغلاق التي وضعها مفتشو الهيئة أول أمس، وأعاد مزاولة النشاط دون موافقة الهيئة، وتصرف في الكميات المحجوزة وعاود الإنتاج من جديد، فتم التنسيق مع الجهات الأمنية التي حضرت إلى الموقع، وإعادة إغلاقه، وحجز جميع الكميات المنتجة.
وأوضحت الهيئة في بيان، أن مفتشيها زاروا أحد المصانع الواقعة في مدينة الرياض، ضمن البرنامج الرقابي على مصانع المياه المعبأة، واتضح وجود مخالفات فنية وصحية فيه تستوجب إيقاف خطوط الإنتاج وفقاً لما ورد في اللائحة الفنية الخليجية رقم (21) المتعلقة بالشروط الصحية في مصانع الأغذية والعاملين بها، ومن هذه المخالفات: تدني مستوى النظافة في المصنع، ووجود صدأ في الآلات والمعدات، ووجود مواد كيميائية مجهولة المصدر، وعدم وجود شهادات صحية للعاملين بالمصنع أثناء الزيارة، ووجود حشرات داخل منطقة الإنتاج ومرافق المصنع.
ولفتت "الهيئة" إلى أنها أشعرت المصنع بضرورة تلافي تلك المخالفات، لكنه لم يتجاوب، فجرى إغلاق المنشأة احترازياً وسحب عينات للتحليل المخبري للتأكد من سلامتها للاستهلاك الآدمي ومطابقتها للوائح الفنية والمواصفات القياسية.
وأضافت أن المصنع أزال ملصقات الإغلاق التي وضعها مفتشو الهيئة أول أمس، وأعاد مزاولة النشاط دون موافقة الهيئة، وتصرف في الكميات المحجوزة وعاود الإنتاج من جديد، فتم التنسيق مع الجهات الأمنية التي حضرت إلى الموقع، وإعادة إغلاقه، وحجز جميع الكميات المنتجة.