-A +A
سلطان بن بندر (جدة)

بعد أن كانت الطرق البرية مسلكها الوحيد للقيادة السيارات داخل الحدود، وفي الوقت الذي كانت تتمتعن البدويات منهن بحريتها خلف المقود بعيداً عن اعين رجال المرور والمركبات، وبعد ان ملأت الدنيا ضجيجاً مطالبة بحقها بالقيادة داخل وطنها، اتى قرار الملك سلمان بتمكينها من امساك المقود بكامل حريتها في السعودية.

ويبدو أن عبور عنق زجاجة للخروج من حقبة ما بعد 1979م، والتي أشار إليها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في إحدى لقاءاته التلفزيونية، سيبدأ من خلال تمكين السعوديات من القيادة الأمر الذي من شأنه أن ينفض غبار التشدد وتعطيل القرارات التنموية التي تعود على الإقتصاد والمجتمع السعودي بالنفع.

ودون أن تبقى حبيسة المقعد الخلفي للمركبة مع سائق عربي أو أجنبي غريب، سيمكن قرار السماح للمرأة في السعودية بالقيادة في 10/10/1439هـ من أخذ حريتها التامة في مركبتها، إضافة إلى حرية التنقل من وإلى عملها، وقضاء شؤونها الأسرية دون دفع أي تكاليف إضافية للتنقل.