-A +A
رجاء الله السلمي
ـ لم يكن يوما عاديا أو عابرا

ـ بل كان صورة مهيبة معبرة صادقة بكل ما حوته من مشاهد وحملته من صور جسدت معاني الحب للوطن وقيم الولاء والانتماء ممن تشربوا محبته


وانتظروا أن يجسدوا هذا العشق قولا وعملا.

ـ فالوطن الذي يسكن في دواخلنا جاء التعبير عنه فاخرا في يوم الاحتفاء به.

ـ جاء ليرسم صورة عن أبناء المملكة ورسالتهم السامية الخالية من المطامع

والأجندة الخفية والأحلام الرخيصة ليقدموا للعالم وجها احتفائيا بارعا ومبهرا.

ـ جدير بأن يصبح نموذجا لعلاقة وطن بمواطنيه.

ـ وارتباط قيادة بقواعدها ممثلة في هذا الشعب الوفي الأبي الأصيل الذي يعرف واجباته بنفس القدر الذي نال فيه حقوقه كاملة.

......

ـ يالله..

كم كانت لحظات اليوم الوطني فاخرة.. معبرة عما تحمله النفوس من حب توزع في كل مناطق ومحافظات المملكة..

ـ نشر اخضراره

ـ ونثر مكنوناته

ـ فكل الأعمار كانت تهتف للوطن.. وحده

ـ الناس كانوا يتنفسون أوكسجين الوطنية

- اللون الأخضر كان سيد الألوان والمكان

ـ ظهر أنيقا بكل معانيه ورمزياته الخالدة

ـ بشموخ وعلو وإبهار لا يقبل الجدل أو المزايدة

......

ـ أصدقاء كثر من بلدان شتى كانت رسائلهم مفعمة بالتقدير

ـ رددوا على مسامعنا.. «هنيئا لكم بوطنكم»

ـ وزادوا «يحق لكم أن تفاخروا به».

ـ في جدة.. كانت صالة المدينة الرياضية تجسد واحدا من أضخم كرنفالات الوطن عبر ليلة جاءت بهية بكل معانيها وتفاصيلها.

ـ عن قرب..

شاهدت كيف كانت المشاعر تتدفق بعفوية وتتغنى بالوطن وترفع رايته خفاقة.

ـ ليلة غير مسبوقة تلك التي شهدتها العروس بهذا الكرنفال الذي نظمته الهيئة العامة للرياضة بقيادة معالي الأستاذ تركي آل الشيخ

ـ لحظات لن تنسى

ـ صدح فيها الوطن بأسره مرددا «كلنا سلمان.. كلنا محمد».

......

ـ منذ الأمس لابد أنكم عدتم لأعمالكم ودراستكم وحياتكم

وقد تشربت نفوسكم المزيد من محبة وطنكم العظيم

ـ فالاحتفال كان يوما مفردا للفرح

ـ لكن الحب سيظل باقيا كل يوم برهانه إخلاص وتفان ومزيد من العطاء والبذل والعمل.

ـ فطاقة الحب تلك ونشوة تجديد الانتماء والولاء نحتاج تجسيدها واقعا معاشا في كل جوانب حياتنا.

ـ لأن الحب الحقيقي والانتماء الصادق لهذا الوطن

ـ يعني العمل من أجل دعم مسيرته ورحلة بنائه

ـ والإسهام في قيادته نحو مزيد من التطور.

ـ حفظ الله الملك القائد وسمو ولي عهده.. وهذا الشعب العظيم.

ودام وطننا عزيزا شامخا.