لوكاس الكاراز
لوكاس الكاراز
-A +A
أ ف ب (الجزائر) okazsports@
أمهل الاتحاد الجزائري لكرة القدم مدرب منتخبه لوكاس الكاراز (إسباني) مهلة شهرين؛ لمعرفة ما إذا كان سيستمر في منصبه أو سيعفى من مهماته.

وذكر الاتحاد في حسابه على «تويتر» أن مكتب الاتحاد الجزائري قرر تجديد الثقة في الطاقم الفني (للمنتخب) حتى نهاية تصفيات كأس العالم بعد اجتماع جرى قبل يومين.


والكاراز هو رابع مدرب يتولى الإشراف على منتخب «محاربي الصحراء» بعد رحيل البوسني الفرنسي وحيد خليلودزيتش عقب انتهاء مونديال 2014 في البرازيل.

وأصبح المدرب الإسباني تحت المجهر بعد خمسة أشهر على تسلمه منصبه؛ لأنه وبعد مشاركتين في مونديالي 2010 و2014، سيكون المنتخب الجزائري غائبا عن النهائيات بعد فشله الذريع في الدور الحاسم من التصفيات.

ويلتقي المنتخب الجزائري (نقطة واحدة) في الجولة الخامسة مع نظيره الكاميروني (3 نقاط) في مباراة غير ذات أهمية كون الطرفين خرجا من المنافسة، وانحصرت بطاقة التأهل الوحيدة عن المجموعة الثانية بين نيجيريا المتصدرة (10 نقاط) وزامبيا الثانية (7 نقاط).

ولن يشارك في تلك المباراة نجوم المنتخب الجزائري وهم: رياض محرز، إسلام سليماني، نبيل بن طالب، عدلان قيدورة.

ويخوض المنتخب الجزائري مباراته الأخيرة في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا، في الثاني نوفمبر في مدينة قسنطينة ضد نيجيريا.

ولم تتوقف الصحافة الجزائرية عن انتقاد الكاراز بعد الخروج من المنافسة، لكن رده الدائم هو «لم أتسلم منصبي من أجل الذهاب إلى كأس العالم، وإنما أعرف أنني قادر على بلوغ الأهداف التي رسمت لي وهي بلوغ نهائيات أمم افريقيا 2019».