الإهمال في الشوارع.
الإهمال في الشوارع.




الحي يعاني من مشاريع البنية التحتية وشوارعه الداخلية بحاجة للرصف.     (عكاظ)
الحي يعاني من مشاريع البنية التحتية وشوارعه الداخلية بحاجة للرصف. (عكاظ)
جانب من الحي.
جانب من الحي.




عبدالمجيد الجامعي
عبدالمجيد الجامعي




عبدالله عبدالحفيظ
عبدالله عبدالحفيظ




أحمد زايد
أحمد زايد
-A +A
فيصل السلمي (مكة المكرمة) faisalsaadsolam@
بينما تحرك سكان مخطط صائف في حي العمرة في العاصمة المقدسة، لمقاضاة شركة مقاولات، بدعوى إحداثها أضرارا في شارعهم الرئيسي، ومغادرتها الحي بعد أن نشرت الحفر فيه، أكدت الأمانة أن المشروع لم يكتمل بعد، وفي حال الانتهاء منه سيلزم المقاول بسفلتة الطريق من جديد، وإعادته إلى سابق عهده.

وتذمر الأهالي من النقص الحاد الذي يعانيه حيهم في مشاريع البنية التحتية، لافتين إلى أن الشوارع الداخلية بحاجة للرصف والإنارة، فضلا عن تدفق مياه الصرف الصحي بين الشوارع، مشكّلة مستنقعات راكدة تصدر لهم الأوبئة والحشرات.


وذكر أحمد زيد أن شركة المقاولات بدأت في تنفيذ مشروعها في الطريق الرئيسي في «صائف»، ونفذت الحفريات، وغادرت الموقع دون أن تعيد الوضع كما كان عليه قبل البدء في المشروع، مشيرا إلى أن الشارع أصبح ترابيا ينشر الغبار والأتربة بينهم، فضلا عن تسببه في إتلاف مركباتهم.

وقال زيد: «بات السكان يعتزمون مقاضاة الشركة، لإحداثها أضرارا جسيمة في حيهم، بدلا من أن تسهم في تنفيذ المشروع الذي ترقبوه طويلا»، مشددا على ضرورة أن تعود الشركة وتعالج الخطأ الذي ارتكبته.

وأكد زيد أن الطريق كان مسفلتا بطريقة ممتازة قبل أن تكشطه الشركة، ناشرة الحفر والأخاديد في الشارع، محدثة كثيرا من الأضرار لهم.

واعتبر عبدالمجيد الجامعي ما أحدثه المقاول في الحي من أضرار تعديا على الحق العام، مطالبا الجهات المختصة، وفي مقدمتها أمانة العاصمة المقدسة، بمحاسبة المقاول وإلزامه بأعمال السفلتة مجدداً.

واستاء الجامعي من تحول الشارع الرئيسي في الحي إلى ترابي يثير بينهم الغبار، بعد أن كان مسفلتا، متمنيا الالتفات إلى المخطط ورفده بالخدمات مثل الرصف والإنارة، والالتفات إلى طرقه الداخلية.

وأفاد عبدالله عبدالحفيظ أن ما يزيد على خمسة آلاف نسمة يقطنون مخطط صائف، ويحلمون بالارتقاء بحيهم وتزويده بالخدمات التنموية، مشيرا إلى أنهم يفكرون جادين بمقاضاة المقاول الذي عبث بحيهم، ونشر في طرقه الحفر والأخاديد، بعد أن كان مسفلتا.

وشكا عبدالحفيظ من تسرب مياه الصرف والتحلية إلى شوارعهم، ما يعيق الحركة فيها، لافتا إلى أن هذه المشكلة متفاقمة منذ ما يزيد على خمسة أعوام، دون أن توجد لها الحلول الجذرية.

وبين أنهم حين يسجلون بلاغا عن خلل ما، تأتي فرقة الصيانة، وتعالج المشكلة، لكن ما إن تغادر حتى يعود التسرب في موقع آخر، وهكذا.

في المقابل، أوضح مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، أن المشروع المنفذ في حي صائف لتصريف مياه السيول، التي يعاني منها الحي منذ سنوات عدة، مؤكدا أن المشروع لم يكتمل إلى الآن، وفي حال إنجازه والانتهاء منه، سيلزم المقاول المنفذ بسفلتة الطريق من جديد، وإعادته الى سابق عهده.