-A +A
«عكاظ» (باريس) okaz_online@
انتخب الفرنسيون أمس (الأحد)، نصف أعضاء مجلس الشيوخ في اقتراع مهم لخطط الإصلاح التي يطرحها الرئيس إيمانويل ماكرون، وسيكون بمثابة اختبار لشعبيته التي تشهد تراجعا بعد أربعة أشهر من انتخابه في مايو الماضي.

وليس من المتوقع أن يفوز حزب ماكرون (الجمهورية إلى الأمام) بالأغلبية وهو ما يرجع من ناحية إلى النظام الانتخابي الذي يعطي حق الانتخاب فقط لرؤساء البلديات وأعضاء المجالس المحلية المنتخبين وليس لعامة الشعب، فضلا عن أن خطط ماكرون لا تحظى بشعبية بين العديد من المشرعين المحليين. لكن الأمر يتعلق بما إذا كان حزب الجمهورية إلى الأمام وحلفاؤه سيفوزون بمقاعد كافية تعطي ماكرون أغلبية ثلاثة أخماس المقاعد في مجلسي البرلمان، وهو ما يحتاجه لتعديلات دستورية تشمل خططا لإصلاح البرلمان.


ويجري الاقتراع على 171 مقعدا من مقاعد مجلس الشيوخ البالغ عددها 348 مقعدا وقد لا تتشكل على الفور أغلبية الثلاثة أخماس، إذ إنها قد تتطلب محادثات مع جماعات أخرى منها بعض الأعضاء الذين قد ينشقون عن حزب الجمهوريين المحافظ ويشكلون فصيلا مستقلا. ويحتاج الحزب إلى 180 مقعدا في مجلس الشيوخ ليحصل على أغلبية الثلاثة أخماس في البرلمان.