-A +A
تمضي السعودية في عامها الـ87 من توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ورجاله قوية وشامخة وحصناً قوياً لكل محب للخير ومحب لدينه ووطنه.

ويسير السعوديون إلى المستقبل بطموح كبير، في ظل وطن سامق، وقيادة حكيمة، تواجه التحديات وتكسب رهان شعبها.


وتؤكد تهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للسعوديين في يومهم الوطني، التي قال فيها «كل عام وبلادنا بخير وعزة ومجد، وستبقى المملكة حصنا قويا لكل محب للخير، ومحب لدينه ووطنه»، حرص القيادة السياسية على رفعة البلاد وفاعليتها الإيجابية في العالم.

ومع اضطراب المنطقة، ودخولها موجة كبيرة من الاقتتال، تظل السعودية واحة الاستقرار والبناء، بسواعد أبنائها الشغوفين إلى مستقبل أكبر وآفاق أوسع.

وأثبت السعوديون أنهم منشغلون ببناء أوطانهم أمام كل حملات التحريض والفتنة التي تستهدفهم، وخيبت مواقفهم الوطنية كل الأصوات الحاقدة.