-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أكدت الأميرة عبير بنت عبدالله بن عبدالعزيز أن الملك المؤسس عبدالعزيز -طيب الله ثراه- اعتمد ملحمة البناء والتشييد التي تجلت في فاصلٍ تاريخي في بناء الإنسان السعودي الشامل على أسس راسخة؛ قوامها دين التوحيد ووحدة الأمة على ثرى هذا البلد المبارك، لتقوم الدولة السعودية بكل حنكةٍ واقتدار ببَسط الأمن والأمان وفرضت هيبتها بتطبيقها مقتضى أحكام الشريعة الإسلامية السمحة؛ تطبيقاً محكماً من دون إفراط أو تفريط، حتى ساد العدل وتقهقر الجهل والفقر والمرض.

وأوضحت أن الملك عبدالعزيز، جمع الشتات، ووحد الصّفّ، وقضى على الخلافات والمنازعات القبلية وأزال النعرات، ليجعل لنا وطناً واحداً وكياناً واحداً وكلمةً واحدةً، ورسم لنا منهجاً واضحاً، وحدد لنا رؤيةً واضحةً تسير عليها هذه البلاد منذ تأسيسها وإلى وقتنا الحاضر.


وأضافت: علينا أن نجتمع ونتحدّ في رفض التطرف ونبذ المتطرفين، وأن نكون يداً واحدةً مع قيادتنا الرشيدة وعلمائنا الأجلاء، وأن لا نسمح لأيّ كائن أن يتسبب في شرخ وحدتنا أو الإساءة لوطننا أو المساس بقياداتنا، وينبغي أن يستشعر كل مواطن أنه على ثغر في الدفاع عنه، وعليه أن لا يؤتى الوطن من خلاله، وأن يدرك أن التعاطف مع أصحاب الفكر الضال هو المدخل إلى التأثر بفكرهم والانخراط إلى صفوفهم.