-A +A
«عكاظ» (نيويورك) Okaz_Online@
طالب وزير الخارجية عادل الجبير قطر الالتزام بتعهداتها الدولية في محاربة الإرهاب؛ ومنها اتفاق الرياض 2013، والتكميلي 2014، وأشار في كلمة المملكة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس (السبت) إلى أن سياسات الدوحة في دعم الإرهاب وإيواء المطلوبين ساهمت في نشر الفوضى في المنطقة.

وقال الجبير: «إن موقف الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب هو مطالبة قطر الالتزام بمبادئ القانون الدولي في محاربة الإرهاب». وعاود الجبير التأكيد على أن إيران دولة راعية للإرهاب، مضيفاً أن منطقة الشرق الأوسط تعيش حالة من التوتر نتيجة للسياسة التي تنتهجها إيران في التدخل في شؤون المنطقة.


وأكد وقوف السعودية بكل حزم في مواجهة التطرف والإرهاب وتحاربه بكل أشكاله الفكرية والمالية دون تردد.

وحول مأساة الروهينغا، ندد الجبير بسياسة القمع والتهجير التي تنتهجها حكومة ميانمار ضد مسلمي الروهينغا، ودعاها إلى حماية موطنيها من التمييز.

وقال: «نشعر بقلق بالغ إزاء المأساة الإنسانية لمسلمي الروهينغا»، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين خصص 15 مليون دولار لدعم اللاجئين، مطالبا حكومة ميانمار بوقف الانتهاكات ضد الروهينغا.

ولفت الجبير إلى أن الأزمة السورية تدخل عامها السابع ولا يزال الصراع مستمراً، ولا سبيل لإنهاء الأزمة إلا من خلال الحل السياسي الذي يعتمد على إعلان جنيف1 وقرار مجلس الأمن 2254.

وذكر أن الحرب في اليمن لم تكن خياراً، وإنما جاءت بعد مطالبات حثيثة من الحكومة الشرعية بعد الانقلاب عليها، مؤكداً دعم بلاده للعملية السياسية في اليمن.

وأوضح أن السعودية تدرك حجم المعانات الإنسانية بسبب الانقلاب، مضيفا أن استيلاء ميليشيات الحوثي على اليمن بدعم من إيران يهدد المنطقة.

وحول القضية الفلسطينية، قال الجبير: «إن السعودية متمسكة بدولة فلسطينية مستقلة لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي».