عروبة وابنتها حلا
عروبة وابنتها حلا
-A +A
أ. ف. ب (إسطنبول، موسكو)
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن غواصة روسية أطلقت صواريخ موجهة على مواقع في إدلب أمس (الجمعة)، مستهدفة متطرفين حاولوا نصب كمين لمجموعة من الشرطة العسكرية الروسية هذا الأسبوع.

وكانت الضربة التي نفذت من الغواصة فيليكي نوفجورود في البحر المتوسط جزءا من عملية مضادة ردا على هجوم شنه «داعش» على مناطق تسيطر عليها قوات النظام السوري شمال غربي سورية قرب حماة (الثلاثاء).


من جهته، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أنه تم التوصل لاتفاق بين قوات النظام وداعش، يقضي بخروج الأخير من ريف حماة الشرقي.

وينص الاتفاق -بحسب المرصد- على خروج المئات من عناصر التنظيم مع عوائلهم من القرى المتبقية تحت سيطرته، في ريف حماة الشرقي، كما سيتم إنشاء مخيمات في شرق مدينة سلمية، لمن تبقى من مواطنين، لحين الانتهاء من عمليات تمشيط الريف الحموي الشرقي. وأشار المرصد إلى أن أكثر من 2500 شخص عبروا من منطقة وادي العذيب بالريف الحموي الشرقي، إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل في الريف ذاته،

من جهة أخرى، عثرت السلطات التركية على الناشطة السورية المعارضة عروبة بركات وابنتها الصحفية حلا بركات، مقتولتين في شقتهما في إسطنبول. وذكرت وكالة دوغان التركية للأنباء، أن الشرطة عثرت على جثتي عروبة (60 عاما) وابنتها حلا (22 عاما) مساء أمس الأول. وذكرت وكالة دوغان أن الجيران أكدوا أن الضحيتين طعنتا في رقبتيهما. وأفادت صحيفة «حرييت»، التركية أنهما قُتلتا منذ بضعة أيام، فيما وجدت جثتاهما غارقتين بمساحيق التنظيف لتأخير انبعاث رائحة التحلل.

واتهمت نظام البعث باغتيالها، قائلة إنه «شردها منذ الثمانينات إلى أن اغتالها أخيراً في أرض غريبة».

يذكر أن عروبة انضمت للمجلس الوطني المعارض في وقت سابق، وعرفت بمواقفها المناصرة للثورة السورية والناقدة لمؤسسات المعارضة. أما حلا تعمل في موقع «أورينت نيوز» الإخباري وفي القناة الناطقة بالإنجليزية التابعة للتلفزيون الرسمي التركي «تي آر تي».