-A +A
جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@
كشف «مركز الحرب الفكرية» التابع لوزارة الدفاع الضلال الفكري للجماعات الإرهابية، لافتاً إلى أن هذه الجماعات شوّهت الإسلام بتأويلاتها الفاسدة.

وبيّن المركز أن خلق الخيانة من أقبح الأخلاق وأشنعها في دين الإسلام، وقد أجازه التطرف الإرهابي بتأويلاته الفاسدة فشوهوا بها الإسلام عند من لا يعرف حقيقته وهو ما ضاعف العبء على علماء ودعاة الإسلام في استعادة صورته الحقيقية، وترسيخها في أفكار من خُطفوا وتأثروا سلبا بتلك الأفعال الهمجية، فربطوا الإسلام بالكراهية والخيانة والقتل والذبح.


وقال المركز في تغريدة على حسابه في «تويتر» في الحلقة الأولى من حلقات الرد على التطرف الإرهابي في دعواه إن الأمة الإسلامية قد سلبت عزتها من قبل من خانوا أمانتها في سلاسل شبهاته المتتالية: «إن أبناء الأمة الإسلامية هم من حيث الأصل من يرفع مكانتها أو يخفضها»، مضيفاً «أن كثيرا ممن وصفهم التطرف بالأعداء قد فتحوا مؤسساتهم العلمية لتعليم أبناء المسلمين فزودوهم بالعلوم والمعارف، وفيهم من دافع عن حقوقهم وحرياتهم، وقدم الإعانات المجانية لفقرائهم ومرضاهم».