-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، أن المنظمة تتابع باهتمام وبقلق أوضاع جماعات الروهينغيا المسلمين وما يتعرضون إليه من تهميش وحرمان وإقصاء، مجدداً موقفها بخصوص ضرورة وضع خطط وبرامج عملية ومنصفة لتحسين الأوضاع الإنسانية في إقليم آراكان وقيام حكومة ميانمار بالضمانات اللازمة لحماية الحقوق الأساسية لأفراد الروهينغيا المسلمين ومن ذلك حقهم الأساسي في المواطنة.

وعبر العثيمين خلال انطلاق أعمال الاجتماع التنسيقي لوزراء الخارجية للدول الأعضاء في المنظمة أمس (الجمعة) في نيويورك على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن تطلعه لمواصلة تنفيذ البرنامج العشري للفترة 2015 ــ 2025 الذي تم اعتماده في القمة الإسلامية في تركيا، ويمثل الإطار الأمثل لإقرار خطط العمل وبرامج التعاون المستقبلي في إطار منظمتنا في مجالات القضاء على الفقر والبطالة والنهوض بحقوق الإنسان والتعليم.


وأشاد العثيمين بالتعاون المثمر والبناء الذي يجمع منظمة التعاون الإسلامي مع منظمة الأمم المتحدة ومختلف أجهزتها وهياكلها، الذي له الأثر المهم في التعامل مع قضايا العالم الإسلامي.

وأوضح الأمين العام أن قيم العلم والتسامح والاعتدال والتعايش السلمي بين الشعوب هي أفضل الطرق للتصدي للأفكار المغرضة عن الإسلام ولتفنيد ما تقدمه بعض وسائل الإعلام ووسائل الاتصال الاجتماعي من صور مغلوطة عن المسلمين، وأن المنظمة تعمل من جانبها من خلال مركز صوت الحكمة وبالتنسيق مع مجمع الفقه الإسلامي على رصد ومتابعة الأخبار المتداولة وتغليب صوت العقل وتوعية الشباب بخطورة الانضمام للجماعات الإجرامية والتكفيرية وتوجيههم إلى سبل تخدم دولهم والصالح العام.