رجل يحمل بالونات مزينة بأعلام كردستان قبل بدء تجمع أمس، يدعو إلى التصويت بـ«نعم» في الاستفتاء. (رويترز)
رجل يحمل بالونات مزينة بأعلام كردستان قبل بدء تجمع أمس، يدعو إلى التصويت بـ«نعم» في الاستفتاء. (رويترز)
TOPSHOT - Iraqi salt workers harvest salt in saline water in the town of Diwaniyah, around 160 kilometres (100 miles) south of the capital Baghdad. The salt harvest season in Iraq lasts from April until October annually, as workers cultivate the marshes left by the rain, selling the salt by the bag for a sum of 5000 Iraqi dinars (equivalent to 4 US dollars), to be later sold to laboratories for crushing and purification. / AFP / Haidar HAMDANI
TOPSHOT - Iraqi salt workers harvest salt in saline water in the town of Diwaniyah, around 160 kilometres (100 miles) south of the capital Baghdad. The salt harvest season in Iraq lasts from April until October annually, as workers cultivate the marshes left by the rain, selling the salt by the bag for a sum of 5000 Iraqi dinars (equivalent to 4 US dollars), to be later sold to laboratories for crushing and purification. / AFP / Haidar HAMDANI
Fighters of the Hashed al-Shaabi (Popular Mobilisation) paramilitaries prepare to advance towards the northern Iraqi town of Sharqat on September 22, 2017. Iraqi forces achieved the first goal of a new offensive against the Islamic State group, penetrating the northern town of Sharqat.
Sharqat is the first goal of a major offensive launched to recapture an Islamic State (IS) group-held enclave centred on the insurgent bastion of Hawija in the province of Kirkuk, 300 kilometres (185 miles) northwest of Baghdad, one of just two pockets still controlled by the jihadists in Iraq. / AFP / AHMAD AL-RUBAYE
Fighters of the Hashed al-Shaabi (Popular Mobilisation) paramilitaries prepare to advance towards the northern Iraqi town of Sharqat on September 22, 2017. Iraqi forces achieved the first goal of a new offensive against the Islamic State group, penetrating the northern town of Sharqat. Sharqat is the first goal of a major offensive launched to recapture an Islamic State (IS) group-held enclave centred on the insurgent bastion of Hawija in the province of Kirkuk, 300 kilometres (185 miles) northwest of Baghdad, one of just two pockets still controlled by the jihadists in Iraq. / AFP / AHMAD AL-RUBAYE
People carry the flags of Kurdistan before the start of a rally calling to vote yes in the coming referendum, in Erbil, Iraq September 22, 2017. REUTERS/Azad Lashkari
People carry the flags of Kurdistan before the start of a rally calling to vote yes in the coming referendum, in Erbil, Iraq September 22, 2017. REUTERS/Azad Lashkari
A man carries the Kurdistan flags before the start of a rally calling to vote yes in the coming referendum, in Erbil, Iraq September 22, 2017. REUTERS/Azad Lashkari
A man carries the Kurdistan flags before the start of a rally calling to vote yes in the coming referendum, in Erbil, Iraq September 22, 2017. REUTERS/Azad Lashkari
-A +A
نصير المغامسي (هاتفيا - واشنطن)، «عكاظ» (بغداد)
حسم رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني الجدل بشأن احتمالات تأجيل استفتاء الانفصال، مؤكدا في كلمة له في أربيل أمس (الجمعة) أن الاستفتاء في موعده يوم الإثنين القادم، وأن أمره لم يعد بيده. وقال بارزاني إنه يقول «نعم» للاستقلال، وإنه على استعداد للحوار، لكن بعد إجراء الاستفتاء.وأكد بارزاني أن مسألة تأجيل الاستفتاء أصبحت خارج أيدي رئيس الإقليم أو الأحزاب، والاستفتاء أصبح قضية جماهيرية. وأضاف: توصلنا منذ سنوات عدة إلى قناعة بأننا لن نستطيع العيش مع بغداد بعد الآن، لافتا: كنا نظن بعد عام 2003 أننا نبني عراقا جديدا، ولكن وجدنا دولة مذهبية، وبدلا من أن يرسلوا أسلحة للبيشمركة قطعوا الميزانية.

وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات في الإقليم أن عدد صناديق الاقتراع بلغ 12 ألف صندوق موزعة على 2000 مركز في عموم المناطق التي سيتم فيها الاستفتاء، وأضافت أن الاستفتاء سيجري في المناطق المتنازع عليها في كركوك.


على صعيد متصل، جددت تركيا تحذيراتها لإقليم كردستان من إجراء استفتاء الانفصال، فيما أعلن مجلس الأمن معارضته، مشددا على تمسكه بوحدة العراق. واعتبر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس (الجمعة)، أن الاستفتاء مسألة تمس الأمن القومي التركي، مؤكدا أن أنقرة لن تقبل أبدا تغيير الوضع في العراق أو سورية، وستفعل ما يلزم. ووصف إدخال منطقة كركوك المتنازع عليها في الاستفتاء بـ«الكارثة». وأوضح يلدريم في تصريحات تليفزيونية، أن تركيا عازمة على استخدام حقوقها الدولية في مواجهة المخاطر الأمنية التي يمثلها استفتاء كردستان العراق.

وأبدى مجلس الأمن أمس الأول، معارضته للاستفتاء على استقلال كردستان العراق المقرر الإثنين القادم، محذرا من أن هذه الخطوة من شأنها ان تزعزع الاستقرار. من جهته، أكد رئيس حزب المستتقبل العراقي انتفاض قنمبر، أن استفتاء كردستان حق شرعي من حقوق الشعب الكردي، مشيرا إلى أن الحكومات العراقية المتعاقبة فشلت في استيعاب القضية الكردية. وأضاف في تصريح لـ«عكاظ»: «هناك نقاش بأن توقيت الاستفتاء يأتي في وقت غير مناسب، وفي المقابل هناك من يرى أن تأجيل الاستفتاء مستقبلا سيظهر غير مناسب أيضا. لكن المسالة الحرجة والخطيرة تظهر في إجراء الاستفتاء بالمناطق المتنازع عليها أو التي يختلط فيها الكرد مع العرب والتركمان، وهذه المناطق قد تشب فيها المنازعات، ولذا يحب تحاشي إجراء الاستفتاء فيها»، مقترحا نزول قوات دولية فيها قبل بدء الاستفتاء.

وأكد قنمبر أنه لايحق لإيران إطلاقا تهديد أي طرف عراقي والتدخل بكل عنجهية في مسألة تقرير مصير كردستان، وهو ما يمثل انتهاكا صارخا للسيادة العراقية.

من جهة أخرى، أعلن المبعوث الأمريكي إلى التحالف المناهض لتنظيم «داعش» بريت مكجورك أمس أن الكويت ستستضيف في مطلع العام القادم مؤتمرا لإعادة إعمار العراق.

وأشار للصحفيين إلى أن الاستفتاء الكردي ينطوي على مخاطر كثيرة والعواقب ليست تحت السيطرة الكاملة لأمريكا.