مدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات (وام) محمد جلال الريسي.
مدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات (وام) محمد جلال الريسي.
-A +A
جمال الدوبحي (كوالالمبور) @dobahi

وصف المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات (وام) محمد جلال الريسي في حديثه لـ«عكاظ»، المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ودولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بأنهما جسدان بروح واحدة، مشيرا إلى العلاقات التاريخية بين البلدين والتي رسختها روابط الدم والمصير المشترك.

ورفع المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات التهنئة باليوم الوطني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي.

وأشار إلى أن ما تشهده العلاقات الثنائية من نمو قوي وتنسيق مشترك على جميع الصعد انعكس جليا في شكل تفاعل رسمي وشعبي مع أي مناسبة وطنية في البلدين، ليأتي يوم الثالث والعشرين من سبتمبر وقد عمت الاحتفالات الإمارات.

وفي هذا الإطار، قال الريسي، إن اليوم الوطني السعودي ذكرى عزيزة على قلوب الإماراتيين جميعا في ظل علاقات الود والمحبة والتعاون بين الشعبين الشقيقين، مشيرا إلى مدى التقدير والاحترام الذي يحظى به خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في الإمارات.

وقال المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات، إن الإعلام الإماراتي نجح في تجسيد هذا الود والتقدير، وحمل رسائل المحبة مرئية ومقروءة ومسموعة، فيما حفل الفضاء الإلكتروني بتفاعل آلاف الإماراتيين ليعلنوها مدوية بأننا " معا أبدا "، وذلك في إشارة إلى الوسم الذي اعتمدته الإمارات ضمن احتفالاتها باليوم الوطني للمملكة، معربا عن أمله في أن تكون هذه المبادرات عكست الحب الكبير الذي تكنه الإمارات إلى القيادة السعودية وشعبها الوفي.

وعلق على ذلك بالقول " إننا نؤمن بأن الإعلام أداة لنشر المحبة والألفة، وليس التباغض أو التحريض أو التطرف "، ملمحا إلى أن هناك من لم يفهم رسالة الإعلام السامية فراح يستخدمه في التحريض ونشر الكراهية والحث على التطرف والشقاق بين الشعوب، فلم يجن من وراء ذلك إلا القطيعة.

وفي هذا السياق، أعرب الريسي عن تقديره للإعلام السعودي الذي كان ولا يزال على قدر المسؤولية، حاملا رسالة التوعية والبناء والتنمية، معتبرا أن الأبعاد الفكرية المتقاربة للقطاع في البلدين تجاه التحديات خلقت نوعا من التكامل والتمازج اللذين زادا من وضوح الرؤية وأفق التواصل وأواصر التعاون.

وشدد على أن إعلام البلدين سيبقى رسالة تواصل وأداة ثقافة وتنوير واعتدال تدعم رؤية البلدين في المحافظة على الأمن الإقليمي العربي وتواجه نزعات التطرف والتعصب والإرهاب، وتقدم للعالم خطابا قويا وواعيا يستشرف قبل كل شيء خير هذه الأمة ومصالحها.

وفي السياق ذاته، أكد أن إعلام البلدين الشقيقين استطاع إفشال أي محاولات لاختراق عقول مواطنيه، وانتصر في مواجهة مخططات الهدم، بفضل كوادره المؤهلة وإيمانه بنبل رسالته.

واختتم تصريحه بالقول : إن المملكة ستظل (عمود الخيمة ) كما وصفها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وستبقى حصن العرب وفخر الأمة ومهوى الأفئدة، بفضل حكمة قيادتها ونبل شعبها.