حسن السبع
حسن السبع
-A +A
عكاظ (جدة)

غيب الموت اليوم (الخميس) الشاعر والروائي حسن السبع، في غفلة من محبيه وجمهوره دون أن يستأذن غيابه أحد.



رحل السبع ولم يُشعر قصائده المسكونة ببهجته، وأفكاره المعجونة بأدبه، دون أن يودع رؤاه المنثورة في أفقه الممتد، ومضى بعد سنوات صنع فيها البهجة بكلماته وأشاع عبرها ألق معانيه.



مات فأوقظ غيابه من حوله، " كنيزك أرهقته الجهاتُ إلى أنْ هَوَىَ، و كشعلةً من غضبْ أطفأتها رياحُ التعب دون أن يتأبط عطف الرصيف أو ينزف الكبرياء عند باب الذهبْ"



ولد السبع عام 1948 تلقى تعليمه قبل الجامعي في مدارس المنطقة الشرقية، وحصل على بكالوريوس الآداب من قسم التاريخ بجامعة الملك سعود بالرياض 1972, وعلى دبلوم العلوم البريدية والمالية من مدينة تولوز بفرنسا 1978, وعلى الماجستير في الإدارة العامة من جامعة إنديانا 1984.



وفي مسيرته المهنية عمل مساعداً للمدير العام لبريد المنطقة الشرقية، إضافة إلى عضويته في ناديها الأدبي.



وكتب السبع إلى جانب الشعر المقالة الأدبية والاجتماعية ونشر إنتاجه في الصحف والمجلات المحلية، من دواوينه الشعرية: "زيتها.. وسهر القناديل" 1992، "حديقة الزمن الآتي" 1999.