-A +A
حسن النجراني (لندن) hnjrani@

بدأت المدرسة الأفتراضية السعودية في المملكة المتحدة الاستعداد لاستقبال الطلاب والطالبات من أبناء المبتعثين والموفدين الراغبين في الالتحاق بفصولها الدراسية، حيث يتم حالياً العمل على اعداد الجداول الدراسية للمرحلة الدراسية، واتمام اجراءات التسجيل للطلاب والطالبات.

واستقبل الملحق الثقافي الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي بمكتبة بلندن أمس (الثلاثاء) وفد يرأسة مدير عام مدارس الرياض الاستاذ عبدالرحمن الغفيلي، وقدم خلال الاجتماع عرضاً مرئياً عن تفاصيل استئناف مبادرة "مدارس الرياض الأفتراضية"، حيث اطلع الدكتور المقوشي على خطة العمل ومراحلها وكيفية التدريس عن بعد لابناء الطلاب المبتعثين والموفدين.

وأوضح الدكتور المقوشي أن المبادرة تأتي انطلاقا من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على حماية الهوية الوطنية لمواطنيها المبتعثين وأبنائهم، وأنطلاقا من مسؤولية الملحقيات الثقافية في هذا الخصوص، مشيرا الى توجيهات معالي وزير التعليم الدكتور احمد بن محمد العيسى في الإستفادة من تقنيات التعليم والتعلم عن بعد في التعليم العام، ضمن استراتيجية الوزارة في نشر ثقافة التعليم الإلكتروني في مراحل مبكرة من التعليم المدرسي وفق رؤية المملكة 2030.

وبدوره أوضح عبدالرحمن بن راشد الغفيلي مدير عام مدارس الرياض، أن من شأن هذه المبادرة أن تساهم في إكساب المعارف والمهارات اللازمة في مواد الهوية الوطنية: التربية الإسلامية، واللغة العربية، والإجتماعيات للطلاب والطالبات من أبناء وبنات المبتعثين والموظفين السعوديين في الخارج.

وأكد الدكتور الغفيلي أن المبادرة ستطبق المقررات الدراسية التي أقرتها وزارة التعليم، وفق منهج تفاعلي يراعي حاجات الطالب أو الطالبة والمستوى المعرفي والمهاري، لكل منهم في المواد التي ستدرس ضمن هذه المبادرة في أيام (السبت) من كل أسبوع مابين الساعة التاسعة صباحاً والساعة الثالثة عصراً، مشيرا الى أنه سيمنح أولياء الأمور حرية الإختيار للمستوى المناسب لابنائهم فعليا في المقررات الدراسية التي سيتم تدريسها، وذلك بغض النظر عن العمر أو المرحلة الدراسية التي يدرس بها الطالب أو الطالبة في نظام التعليم الإنجليزي.

جدير بالذكر أن ملحق بريطانيا الدكتور المقوشي وقع اتفاقية تعاونية مع مدير عام مدارس الرياض بمكتبه بلندن سابقا، وتعد المبادرة أول منصة تعليم عن بعد لأبناء الموظفين السعوديين في الخارج والمبتعثين لتقديم دروس الهوية الوطنية.