-A +A
أ ف ب (القدس المحتلة) رويترز (نيويورك)
أسقط جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس (الثلاثاء)، طائرة من دون طيار تابعة لميليشيا «حزب الله» اللبناني، حاولت اختراق المجال الجوي الإسرائيلي فوق الجولان السوري المحتل، وتم اعتراضها بصاروخ من نوع باتريوت.

وأوضح الناطق باسم جيش الاحتلال جوناثان كونرايسوس «أن الطائرة من إنتاج إيراني وأطلقها حزب الله، من مطار عسكري في دمشق»، وأضاف أن الطائرة أقلعت قبل 50 دقيقة بهدف الاستطلاع لحزب الله واخترقت المناطق الحدودية منزوعة السلاح في هضبة الجولان.


على صعيد اخر، أفادت مصادر المعارضة السورية، أمس أن قوات أمريكية ومقاتلين عربا متحالفين معها أخلوا قاعدة عسكرية أقاموها في يونيو الماضي في الصحراء السورية بالقرب من الحدود مع العراق ونقلوا موقعهم إلى قاعدتهم الرئيسية في التنف، واعتبرت أن هذه الخطوة تأتي بعد اتفاق بين واشنطن وموسكو لترك قاعدة الزكف الواقعة على بعد نحو 60-70 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من التنف.

من جهة أخرى، كشف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، أن بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا ودولا أخرى مناهضة لنظام دمشق السوري لن تدعم إعادة بناء وإعمار سورية حتى يكون هناك انتقال سياسي بعيدا عن الأسد.

وكانت مجموعة «أصدقاء سورية»، قد اجتمعت في نيويورك أمس الأول، على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأفاد جونسون أن السبيل الوحيد للمضي قدما هو تسيير العملية السياسية، وأن نوضح كمجموعة ذات تفكير متشابه، للإيرانيين والروس ونظام الأسد أننا لن ندعم إعادة بناء سورية حتى تكون هناك عملية سياسية، كما ينص القرار 2254 بأن يكون هناك انتقال سياسي بعيدا عن الأسد. وتحدث جونسون بعد اجتماع ضم نحو 14 دولة داعمة للمعارضة السورية، من بينها فرنسا والسعودية وتركيا والولايات المتحدة.

من جهته أكد القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد، أن كل من شاركوا بالاجتماع اتفقوا على أنه «يجب أن تكون هناك عملية سياسية حتى تكون هناك أي مشاركة دولية في إعادة بناء سورية»، من جهة أخرى، استهدف الطيران الحربي السوري والروسي أمس (الثلاثاء) محافظة إدلب، رابع مناطق خفض التوتر في سورية، ردا على هجوم شنته «هيئة تحرير الشام» ضد قوات النظام في حماة المجاورة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.