الأميرة عادلة بنت عبدالله ووزير الصحة الدكتور الربيعة يشهدان توقيع الاتفاقية. (عكاظ)
الأميرة عادلة بنت عبدالله ووزير الصحة الدكتور الربيعة يشهدان توقيع الاتفاقية. (عكاظ)
-A +A
حسين هزازي (جدة)h_hzazi@
أبرمت المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية (نرعاك) اتفاقية تعاونية وشراكة مجتمعية مع وزارة الصحة في الرياض أخيرا، لرفع مستوى كفاءة الرعاية الصحية المنزلية من خلال تدريب الكوادر العاملة في مجال الرعاية الصحية المنزلية، وتعزيز شمولية الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في منازلهم.

وتدعم المؤسسة الخيرية من خلال الاتفاقية مراكز طبية مختصة بالرعاية المنزلية تابعة لوزارة الصحة في كل من جدة والرياض وعسير والباحة والمدينة المنورة، إضافة إلى أكاديمية الطب المنزلي بالمدينة المنورة. وتشمل الاتفاقية المساهمة في توفير خدمة التطعيمات اللازمة للمرضى، ورفع مستوى جودة الرعاية الصحية المنزلية المقدمة من الطرفين من خلال تدريب الكوادر البشرية العاملين في مجال الرعاية الصحية المنزلية، وتعزيز شمولية الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في منازلهم وتقديم البرامج التوعوية والتثقيفية لمستفيدي المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية (نرعاك)، وتنفيذ برامج تدريبية في الرعاية الصحية المنزلية لكوادره البشرية ولغيرهم.


وأعربت رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأميرة عادلة بنت عبدالله عن شكرها وتقديرها إلى وزارة الصحة على دعمها النابع من استشعارهم بأهمية الشراكات مع القطاع غير الربحي بما يصب في مصلحة المرضى وأنها رافد أساسي من روافد التنمية.

وأوضح وكيل الوزارة للشؤون العلاجية الدكتور طريف الأعمى أن اختيار المؤسسة لم يأتِ من فراغ، وإنما لما لها من تاريخ مميز وخبرة طويلة في دعم الرعاية الصحية المنزلية في أنحاء المملكة، ولما وجدناه من تعاون ودعم مستمرين، وقال: نطمح أن تؤدي هذه الاتفاقية إلى نقلة في جودة الخدمات للجهتين، ما ينعكس على الرعاية الصحية المنزلية في المملكة، وهي خدمة مهمة جدا في الطب الحديث، مؤكداً اهتمام وزارة الصحة بالرعاية المنزلية وبتطوير هذا الجانب إلى أن يصل إلى درجة التميز.

ولفتت عضو مجلس الأمناء رئيس تنمية الموارد والعلاقات العامة عبير قباني إلى أن هذه الاتفاقية تأتي نتيجة التوسع الذي تتجه نحوه المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية (نرعاك) وحرص من المؤسسة الخيرية ووزارة الصحة على تفعيل دور المؤسسات الخيرية غير الربحية ومؤسسات المجتمع المدني وإيمانا منها بالدور الذي تقوم به هذه المؤسسات في تنمية المجتمع وخصوصا على صعيد الرعاية المنزلية.