أكد عضو التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان رياض الدبعي، أن بلاده تتعرض إلى انتهاك مستمر للحق في التنمية والتعدي الصارخ على حقوق الأجيال القادمة من قبل الميليشيات الإنقلابية.
وأوضح في كلمة للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، أمام الدورة 36 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن محطات توليد الطاقة الكهربائية في اليمن تعرضت إلى تدمير كامل، وكذلك انهيار النظام الصحي، مشيراً إلى أن محافظة تعز نموذج لهذه الحالة من انهيار المرافق الصحية كافة بعدما تعرضت أكثر من نصف مستشفياتها العامة للدمار أو الأضرار، ما تسبب في ارتفاع نسبة الوفيات وانتشار الأمراض والأوبئة بين المدنيين.
وأشار إلى ارتفاع نسبة الفقر في اليمن إلى أكثر من 85% من السكان الذين يقدر عددهم بـ26 مليون نسمة جراء تداعيات الاقتتال، كما أدى الوضع إلى انتشار وباء الكوليرا حيث تشير آخر الإحصاءات إلى أن عد الإصابات تراكميا بلغ 600 ألف مصاب منذ بداية انتشار الوباء قبل أشهر عديدة وبلغت الوفيات جراء الوباء 2056 حالة.
وقال الدبعي :"إن اليمن شهد جماعة انقلبت على السلطة واستولت على بعض المدن وشنت حرباً شاملة ومتواصلة منذ أكثر من عامين، نهبت فيه معظم مقدرات الدولة، وتوقفت خلاله الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية كافة وسط عجز دولي عن حماية حقوق أبناء الشعب اليمني في التنمية المستدامة والحرية والعيش بكرامة". وطالب بإنهاء انقلاب جماعة الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة ونزع السلاح الثقيل والمتوسط، وفقا لما نص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2216، كون ذلك أولى الخطوات لإعادة الأمور إلى نصابها.
وأوضح في كلمة للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، أمام الدورة 36 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن محطات توليد الطاقة الكهربائية في اليمن تعرضت إلى تدمير كامل، وكذلك انهيار النظام الصحي، مشيراً إلى أن محافظة تعز نموذج لهذه الحالة من انهيار المرافق الصحية كافة بعدما تعرضت أكثر من نصف مستشفياتها العامة للدمار أو الأضرار، ما تسبب في ارتفاع نسبة الوفيات وانتشار الأمراض والأوبئة بين المدنيين.
وأشار إلى ارتفاع نسبة الفقر في اليمن إلى أكثر من 85% من السكان الذين يقدر عددهم بـ26 مليون نسمة جراء تداعيات الاقتتال، كما أدى الوضع إلى انتشار وباء الكوليرا حيث تشير آخر الإحصاءات إلى أن عد الإصابات تراكميا بلغ 600 ألف مصاب منذ بداية انتشار الوباء قبل أشهر عديدة وبلغت الوفيات جراء الوباء 2056 حالة.
وقال الدبعي :"إن اليمن شهد جماعة انقلبت على السلطة واستولت على بعض المدن وشنت حرباً شاملة ومتواصلة منذ أكثر من عامين، نهبت فيه معظم مقدرات الدولة، وتوقفت خلاله الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية كافة وسط عجز دولي عن حماية حقوق أبناء الشعب اليمني في التنمية المستدامة والحرية والعيش بكرامة". وطالب بإنهاء انقلاب جماعة الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة ونزع السلاح الثقيل والمتوسط، وفقا لما نص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2216، كون ذلك أولى الخطوات لإعادة الأمور إلى نصابها.