-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
فاقم تضارب معلومات الجهات الصحية حول إمكانية علاج عبدالله محمد الغامدي (14 عاما) من قصور في الأمعاء، معاناة والده، إذ أوصت الهيئة الطبية العليا بعدم علاجه خارج المملكة نظرا لتوافره في الداخل، واستمرار متابعة حالته في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، حيث يمكث، بينما أكد التقرير الطبي الصادر من المستشفى الجامعي أن زراعة أمعاء للمريض غير متوفرة فيه، كما اعتذر عن إجرائها مستشفى الملك فيصل التخصصي والمستشفى العسكري والحرس، لعدم توافر زراعة أمعاء لديهم.

وأوضح التقرير أن المريض يعاني من قصور في الأمعاء بعد عملية استكشاف سابقة، ولديه 20 سم فقط من الأمعاء الدقيقة تلي الأثني عشر، وجرت متابعته لمدة ستة أشهر كعلاج تحفظي بالتغذية الوريدية الكاملة والمضادات الحيوية.


وأفاد التقرير الصادر من المستشفى الجامعي أن المريض تأخر في تلقي العلاج وبدأ يعاني من الأعراض الجانبية لطول فترة العلاج التحفظي كجلطة وريدية بالرجل اليسرى والتهابات متكررة بالدم ونواسير متعددة بالبطن.

وذكر التقرير أن الانتظار لا يمثل علاجا حقيقيا للمريض، وقد يؤدي إلى أعراض جانبية أخرى مميتة كتليف وفشل الكبد لصيام الطفل فترة طويلة، مؤكدا أن العلاج الحقيقي يوجد فقط خارج المملكة.

وبين التقرير أن مركز كيفلاند في أمريكا بادر بقبول علاج المريض، وذلك بعد التواصل مع الفريق المعالج له، موصيا بالتعجيل بسفر الطفل للعلاج في المركز المتخصص.

وناشد والد عبدالله الجهات المختصة النظر إلى معاناة ابنه باهتمام، والتعجيل بعلاجه في الخارج، بعد أن تأكد عدم توافر علاج له في الداخل.