الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني
الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني
-A +A
عكاظ (النشر الإلكتروني)
أكد الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني أن الصمت حيال الأوضاع الحالية في أزمة قطر وما آلت إليه الأمور هو خذلان، "وأن دورنا اليوم أن نكون سندا وعونا لكل خير يأتي إلى بلادنا".

جاء ذلك في اتصال هاتفي مع قناة العربية مساء أمس (الأحد)، إذ قال الشيخ عبدالله: الحمد لله الذي يسر لي أن أكون نافعا لأهلي وبلدي لتسهيل أمورهم بفضل الله ثم استجابة للملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان، ورأيت الأوضاع وما آلت إليه من تردٍ، فالصمت خذلان لوطننا وأهلنا، وإن دورنا اليوم هو أن نكون سندا وعونا لكل خير يأتي إلى بلادنا.


وتابع: نعمل مع رجال قطر المخلصين لنقوم بدورنا ومسؤوليتنا في هذه الأزمة، لنبحث عن الحل بكل السبل الممكنة، ونحن واثقون أن قادة الدول الشقيقة لن يتأخروا في الوقوف معنا، وأحمد الله أن التجاوب خلال الفترة الماضية كان كبيرا ولقيت منهم الحرص والجدية والرغبة في حل الأزمة وتجنيب بلادنا العزلة والضرر، وتقوية اللحمة الخليجية، وإن شاء الله تكون الأمور كلها بخير، وننعم بالأمن والطمأنينة.

وحول السؤال الذي وجه إليه: هل تواصلت مع أسرة آل ثاني أو شخصيات أخرى؟ أجاب الشيخ عبدالله: نعم تم، الاتصال بيننا لم ينقطع، وكان التجاوب جيدا ولمست الحرص منهم على حل الأزمة بأسرع وقت لإبعاد بلادنا وأشقائنا في دول الخليج عن المخاطر.

وعند سؤاله عن تلقيه أي رسالة أو أي استجابة، أجاب: بحكم تواصلي مع بعض أفراد الأسرة وبعض أعيان المجتمع القطري، نعم هناك استجابة، وعدد منهم رحب بهذا الشيء، ويطالبون فيه بشدة، ولكن لا يريدون إعلان أسمائهم الآن في الوقت الحاضر، ماعدا الشيخ مبارك بن خليفة بن سعود آل ثاني الذي تواصل معي قبل قليل، وقد وافق على إعلان اسمه، ورحب بذلك بشدة، وله مني الشكر.

واختتم حديثه بقوله: في البيان وضعت إيميلا وهناك أرقام للراغبين في الاتصال بأمان، والمهم أن ننجح في دورنا ومهمتنا التي نعتبرها وطنية في الدرجة الأولى، ولن ننشر أي اسم إلا إذا وافق صاحبه.