-A +A
بدر القثامي (الطائف) badr_algtami@
أكد مدير جامعة الطائف الدكتور حسام زمان أهمية منتدى «مسك» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للشباب الذي أقيم أمس الأول (الجمعة) بمدينة نيويورك، تحت شعار «تعزيز التسامح من أجل السلام والتنمية المستدامة: حوار مع الشباب». وقال إن المنتدى جسد ريادة السعودية ومؤسساتها في دعم الحوار لنشر ثقافة التعايش والتسامح بين أجيال المستقبل، على مستوى العالم.

وأوضح الدكتور زمان، بعد مشاركته في فعاليات المنتدى أن اللقاء قدم ريادة وقيادة سعودية في إدارة حوار عالمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، جسدته مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية «مسك»، التي سجلت نجاحاً كبيراً بمشاركتها في تنظيم فعالياته.


ولفت مدير جامعة الطائف إلى أن المنتدى تميز بمشاركة شبابية واسعة من دول وثقافات مختلفة، تحاوروا جميعاً حول أسباب وطرق التعايش وتقبل الآخر، فضلاً عن تميز المشاركة السعودية الذي جسدته مؤسسة «مسك» الخيرية، وكثافة حضور الشباب السعوديين، لاسيما من الطلاب والطالبات المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، والذين حضروا بقوة وأسهموا بفاعلية في فعاليات المنتدى المختلفة.

ووصف الدكتور زمان منتدى «مسك» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للشباب 2017، بأنه يمثل نوعية جديدة من المنتديات والمؤتمرات غير التقليدية، لجهة مناسبته طبيعة الشباب واهتماماتهم، مشيراً في هذا الصدد إلى تنوع برنامج المنتدى، وجلساته القصيرة التفاعلية.

وأشار زمان إلى ما حظيت به تجربة «مسك» من إعجاب كبير، من المشاركين في المنتدى، باعتبارها مؤسسة مجتمع مدني، واهتماماتها الواسعة والمتنوعة في قضايا الشباب والتنمية المستدامة، وتوسعها إلى خارج الحدود الجغرافية والقيود الاجتماعية المألوفة.

يشار إلى أن مؤسسة «مسك» نظمت بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منتداهما المشترك للشباب 2017، بمشاركة نحو 400 من قادة الشباب والعالم، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة وشخصيات بارزة حكومية.

وهدف المنتدى إلى مناقشة أفضل الوسائل لتكريس مفاهيم التسامح والسلام والنهوض بدور الشباب في تعزيز الحوار الحضاري، وكيفية الاستفادة من الأفكار الخلاقة واستثمار مصادر المعرفة المتعددة من أجل بناء مجتمعات متعايشة.

وتضمن المنتدى حلقات نقاش وورش عمل لنحو 20 شاباً من أصحاب المبادرات الملهمة والمشاريع الريادية المبتكرة، التي تعرض أفضل الطرق العلمية والتجارب العملية لتفعيل قدرات الشباب، وتعزيز دورهم في إيجاد عالم متسامح ومعالجة المشكلات العالمية الملحة في الوقت الراهن.