اختلاف إيقاع عمل الساعة البيولوجية يسبب الصداع.
اختلاف إيقاع عمل الساعة البيولوجية يسبب الصداع.




أبوبكر باناعمة
أبوبكر باناعمة
-A +A
محمد داوود (جدة) okaz_online@
مع بدء العام الدراسي اليوم (الأحد) يتعرض نسبة كبيرة من الطالبات والطلاب لصداع «الساعة البيولوجية» نتيجة اختلاف مواعيد النوم والاستيقاظ.

ويوضح استشاري الطب النفسي الدكتور أبوبكر باناعمة لـ«عكاظ» أنه من الطبيعي تعرض مجموعة كبيرة من الطالبات والطلاب للصداع المؤقت في الأسبوع الأول مع بدء العام الدراسي نتيجة اختلاف إيقاع عمل الساعة البيولوجية.


وبين أن كل هذه الأعراض المؤقتة تتلاشى تدريجيا مع انتظام مواعيد النوم والاستيقاظ التي ستحددها الساعة البيولوجية، إذ تمكن العلماء من رصد مكان الساعة البيولوجية بعد اكتشاف مجموعة من الخلايا العصبية في المخ، وتعرف بالنواة «فوق التصالبية»، ويبدو أنها مركز التحكم فى الإيقاع اليومى، وتتكون النواة من جزأين، جزء فى النصف الأيمن من المخ، والجزء الثانى فى الأيسر من المخ، وكل جزء يتكون من عشرة آلاف خلية عصبية ملتصقة بعضها، وتقوم على تنظيم الجداول الزمنية والتنسيق مع بقية الخلايا للوصول إلى ما يجب أن تكون عليه أنشطة الجسم على مدار اليوم، وتوجد النواة فوق نقطة التقاء العصبين البصريين فى قاع الجمجمة، إذ إن عمل النواة يرتبط بالضوء الذى يعمل على خلق التزامن بين الساعة الداخلية ودورات النور. وأوضح باناعمة أن تنظيم أوقات النوم والدراسة عند الطالبات والطلاب يساعد في إثراء التحصيل العلمي وتجاوز المشاكل، داعيا أولياء الأمور بتقنين استخدام الأجهزة الإلكترونية عند الأطفال على أن لا تتجاوز الساعتين في اليوم وساعة ونصف الساعة على التلفاز.