-A +A
بندر الغضوري (حائل) bandar_alanzii@
لم تفلح المحاولات المغرضة للمرتزقة ومثيري الفتن في اختراق وحدة المجتمع السعودي، الذي التف حول قيادته في ملحمة سيخلدها التاريخ، إذ أحالوا دعوات ما أسماه المغرضون «حراك 15 سبتمبر» إلى قصة ترويها الأجيال في الولاء للقيادة والوفاء للوطن.

السعوديون أطلقوا أناملهم «الخضراء» تغنيا وتغزلا بـ«وطن الشموس» ونثروا كلماتهم حبا وولاء وقصيدا وغناء، متصدين في هذا اليوم لهاشتاقات خبيثة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أطلقتها حسابات خارجية بهدف زرع الفتنة بين الشعب والقيادة وتغرير الشباب السعودي.


فالمواطنون والمواطنات وأدوا تلك الدعوات المارقة في مهدها، إذ شهد موقع الطائر الأزرق إنشاء هاشتاقات تصدرت الترند السعودي، مؤكدين خلالها اللحمة الوطنية والتكاتف مع القيادة الرشيدة، وأبرزوا الشعور الوطني الحق الذي يؤطره الوفاء للوطن وولاة أمره، والحرص على أمنه واستقراره، والوقوف بقوة في وجه كل من يحاول العبث والمساس بأمن الوطن.

ولعل أكثر ما أظهرته هذه الملحمة، أن تلك المخططات الخارجية للواهمين والحاقدين أصبحت مكشوفة وواضحة الأهداف، إذ لن تتمكن من شق الصف والتلاحم السعودي الذي يعتبر مصدر القوة والعزة، فهذا عصي عليهم مهما حاولوا.‬

‫ومن أبرز هذه الهاشتاقات التي تصدرت الترند السعودي

«#هنا_المملكه_العربيه_السعوديه، ‬#ابونا_سلمان_كلنا_تحت_رايتك، #تويتر_اخضر_لعيون_الوطن، #تحت_بيرق_سيدي_سمعا_وطاعه، #الملك_سلمان_بن_عبدالعزيز، #الشمال_فداك_ياوطن، #كلنا_حصانه_للوطن، #عاش_سلمان، #خراط_15_سبتمبر».