كشفت مصادر في قطاع الطاقة أنه من المتوقع أن تطرح السعودية مناقصة لإنشاء مفاعلاتها النووية الأولى الشهر القادم، وأنها ستخاطب بائعين محتملين من دول بينها كوريا الجنوبية، وفرنسا، والصين، وذلك بحسب ما ذكرت «رويترز».
وأكد ثلاثة مصادر في القطاع أن السعودية تريد بدء أعمال الإنشاء العام القادم في محطتين، بطاقة إجمالية تصل إلى 2.8 غيغاوات، في سعي لاستخدام الطاقة النووية.
وأكد اقتصاديان لـ«عكاظ» أن هذه المناقصة من المتوقع أن تكون امتدادا لبرنامج بناء القدرات البشرية لمشروع مفاعل «سمارت»، بعدما أكمل أكثر من 30 مهندسا سعوديا تدريبهم في هذا البرنامج.
وأوضح أستاذ المحاسبة الدكتور سالم باعجاجة لـ«عكاظ» أن البرامج التدريبية للمهندسين السعوديين تضمنت مجالات عدة مكثفة في مجالات الطاقة النووية كتصميم قلب المفاعل، ونظام الموائع، والتصميم الميكانيكي، والتفاعل بين الآلة، وتحليل السلامة لتقنية المفاعلات.
من ناحيته، قال عضو لجنة الأوراق المالية المهندس محمد عقيل لـ«عكاظ»: «تقنية مفاعل الوحدات الصغيرة المدمجة تصنف من تقنيات الجيل الرابع الحديثة جدا في مجال المفاعلات النووية، التي تتميز بكونها متعددة التطبيقات من ناحية إنتاج الكهرباء والمنتجات الحرارية، إضافة إلى ارتفاع معايير السلامة بها، وسهولة تصنيعها وتشييدها، ومن ثم إدخالها على الشبكة الكهربائية».
وأكد ثلاثة مصادر في القطاع أن السعودية تريد بدء أعمال الإنشاء العام القادم في محطتين، بطاقة إجمالية تصل إلى 2.8 غيغاوات، في سعي لاستخدام الطاقة النووية.
وأكد اقتصاديان لـ«عكاظ» أن هذه المناقصة من المتوقع أن تكون امتدادا لبرنامج بناء القدرات البشرية لمشروع مفاعل «سمارت»، بعدما أكمل أكثر من 30 مهندسا سعوديا تدريبهم في هذا البرنامج.
وأوضح أستاذ المحاسبة الدكتور سالم باعجاجة لـ«عكاظ» أن البرامج التدريبية للمهندسين السعوديين تضمنت مجالات عدة مكثفة في مجالات الطاقة النووية كتصميم قلب المفاعل، ونظام الموائع، والتصميم الميكانيكي، والتفاعل بين الآلة، وتحليل السلامة لتقنية المفاعلات.
من ناحيته، قال عضو لجنة الأوراق المالية المهندس محمد عقيل لـ«عكاظ»: «تقنية مفاعل الوحدات الصغيرة المدمجة تصنف من تقنيات الجيل الرابع الحديثة جدا في مجال المفاعلات النووية، التي تتميز بكونها متعددة التطبيقات من ناحية إنتاج الكهرباء والمنتجات الحرارية، إضافة إلى ارتفاع معايير السلامة بها، وسهولة تصنيعها وتشييدها، ومن ثم إدخالها على الشبكة الكهربائية».