-A +A
أنس اليوسف (جدة) anas_20@، أ. ف. ب (لندن)، رويترز (جنيف)
فيما ينطلق اليوم (الخميس) مؤتمر «قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي» في جنوب لندن، بحضور العديد من صناع القرار من الساسة العالميين والمواطنين القطريين لمناقشة أوضاع الديموقراطية وحقوق الإنسان والحريات ومكافحة الإرهاب في قطر، أعلنت العاصمة التركية أنقرة أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد سيزور تركيا اليوم (الخميس)، إذ سيلتقي الرئيس رجب طيب أردوغان، في أول زيارة رسمية له إلى الخارج منذ قطع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب علاقاتها مع قطر. وأعلنت وكالة التصنيف الائتماني (موديز) خروج رساميل بنحو 30 مليار دولار من قطر المصرفية خلال شهري يونيو ويوليو، وأفادت أن قطر استخدمت 38.5 مليار دولار، أي ما يعادل 23% من إجمالي ناتجها المحلي، لدعم اقتصادها في أول شهرين من فرض العقوبات عليها. ويرى مراقبون أن الهرولة القطرية المستمرة نحو عواصم خارج حدود مجلس التعاون الخليجي، لن تجدي نفعاً لحل الأزمة، مؤكدين أن مفتاح عودة العلاقات يكمن في الرياض، بحسب ما شدد عليه الرئيس الأمريكي ترمب في أكثر من مناسبة، مع ضرورة الالتزام بمخرجات قمة الرياض. من جهتها، استنكرت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان سحب السلطات القطرية جنسية الشيخ طالب محمد بن لاهوم بن شريم، و54 آخرين من عائلته من قبيلة آل مرة من بينهم أطفال و18 امرأة. وأكدت الجمعية في بيان صحفي أن خطوة النظام القطري «تنتهك جميع حقوقهم القانونية، وتخالف جميع المبادئ لحقوق الإنسان، وتعرضهم للشتات والتشريد، في سابقة دولية من نوعها لا مثيل لها سوى ما قامت به الحكومة القطرية نفسها عام 2005، حين شردت أكثر من 6000 من مواطنيها من فخيذة آل غفران، وسحبت جنسياتهم دون أي مبرر أو سبب يتفق والمعايير الدولية».