حواجز مؤقتة وضعتها الأمانة في الموقع. (عكاظ)
حواجز مؤقتة وضعتها الأمانة في الموقع. (عكاظ)




ضوئية لما نشرته «عكاظ»
ضوئية لما نشرته «عكاظ»
-A +A
عبدالله غرمان (جدة) al3mri90@
لم يأتِ تفاعل أمانة جدة مع ما نشرته «عكاظ» بعنوان (مثلث الشيولات يبتلع العابرين) في 28/‏6/‏1438 وفق تطلعات وآمال سكان الأحياء الواقعة شرقي المحافظة، الذين رأوا أن تلك الحلول مؤقتة وغير جذرية، رغم أنها قللت من الحوادث التي كانت تقع في المكان بكثافة.

وذكر عبدالله القحطاني أنهم يتجنبون السير في المثلث الرابط بين أحياء الحرازات والمحاميد وكيلو14 جنوب شرقي جدة، هربا من الحوادث الخطرة التي دائما ما تتسبب فيها الشاحنات والمركبات الكبيرة. مشيرا إلى أنه حين نقلت «عكاظ» معاناتهم للجهات المختصة، تحركت الأمانة ووضعت صبات وحواجز خرسانية في الموقع، أسهمت في تنظيم الحركة، وقللت من الحوادث فيها نوعا ما.


وقال: «للأسف اتخذت الأمانة تلك الخطوة كحل لكنه غير جذري، وكان الأجدى بها أن تنشئ رصيفا ثابتا في الموقع، بدلا من الحواجز المؤقتة التي من الممكن أن تنتقل من موقعها في أي لحظة تحت أي ظرف، وتعود مشكلة الحوادث إلى سابق عهدها».

واعتبر حامد السلمي أن أمانة جدة لم تنهِ مشكلة العابرين في مثلث الشيولات في شرق جدة جذريا. مبينا أن الحواجز والصبات الخرسانية التي وضعتها الأمانة في المثلث قللت من الحوادث التي كانت تقع بشكل شبه يومي خصوصا أوقات الذروة، إلا أنه كان الأجدى إيجاد حل جذري يتمثل في إنشاء رصيف ثابت في موقعها.

وكانت «عكاظ» نقلت شكوى الأهالي من تحول المثلث الرابط بين أحياء المحاميد والحرازات وكيلو14 (جنوب شرقي جدة) إلى ساحة للحوادث القاتلة، لافتقاده وسائل السلامة، فضلا عن انتشار المعدات الثقيلة على جانبي الموقع، ما أدى إلى ضيقه وحجب الرؤية عن السائقين، مطالبين بتزويده بوسائل السلامة، ومنع المعدات الثقيلة من الوقوف حوله.