دشن مدير السجون بمنطقة مكة المكرمة اللواء فايز بن مستور الأحمري أخيرا، مركز إشراقة التأهيلي بسجون الطائف بحضور مدير السجون بمحافظة الطائف العميد ماجد النفاعي.
ويهدف المركز الذي انطلقت نسخته الأولى من منطقة الرياض إلى علاج النزلاء المقبوض عليهم في قضايا تعاطي المخدرات منذ بدء توقيفهم، وهو عبارة عن جناح بإقامة دائمة للنزلاء المتعافين يعتمد على فلسفة المجتمعات العلاجية ويمثل مجتمعاً مصغرا مثالياً يتعلم فيه النزيل المسؤولية والمشاركة ويتدرب فيه على التفاعل المناسب مع بقية النزلاء ويشارك في العناية بالجناح، إضافة إلى البرامج العلاجية الطبية والنفسية والاجتماعية والإرشاد الديني والمهني.
وذكر اللواء فايز بن مستور الأحمري أن «إشراقة» يردم مسببات الإدمان ويحصّن المتعافي ضد الانتكاسة، ويسعى لتحقيق عدد من الأهداف منها السعي إلى خلق مجتمع آمن متعافي من المخدرات وأضرارها، العمل على مد يد العون والمساعدة لكل من وقع في مستنقع المخدرات، تخفيف أعباء الدولة في التكاليف المترتبة على جرائم المخدرات سواء داخل السجون أو خارجها، السعي إلى القضاء على العودة في جرائم المخدرات بل حتى على غيرها من الجرائم، محاولة إصلاح السجناء والعودة بهم إلى مجتمعاتهم أعضاء صالحين مصلحين من خلال ما يقدم لهم ضمن البرامج العلاجية، القضاء على الكثير من المشكلات الاجتماعية والصحية والنفسية لدى مدمني المخدرات، إشغال وقت النزيل من خلال البرنامج العلاجي بما هو نافع ومفيد بما يزيد رصيده من المؤهلات والخبرات العملية.
وأوضح اللواء الأحمري أنه من المنتظر أن يستوعب المركز في دورته الأولى من 30 إلى 70 نزيلا وأن تكون مدة البرنامج ثلاثة أشهر يخضع فيها النزيل لحزمة من البرامج المكثفة لتطوير سلوكه وتعزيز القيم الإيجابية في أنفس النزلاء.
وأفاد مدير شعبة التأهيل والإصلاح بسجون الطائف المقدم محمد بن فائز القرني أن سجون الطائف عملت على نقل أحدث الدراسات والسبل التي تمارس في مجال إعادة تأهيل الجانحين وهيأت بالتعاون مع الشؤون الهندسية مقراً متكاملاً ومهيأ بكافة التجهيزات التي تعين العاملين على إنجاز مهماتهم بكل يسر وسهولة.
ويهدف المركز الذي انطلقت نسخته الأولى من منطقة الرياض إلى علاج النزلاء المقبوض عليهم في قضايا تعاطي المخدرات منذ بدء توقيفهم، وهو عبارة عن جناح بإقامة دائمة للنزلاء المتعافين يعتمد على فلسفة المجتمعات العلاجية ويمثل مجتمعاً مصغرا مثالياً يتعلم فيه النزيل المسؤولية والمشاركة ويتدرب فيه على التفاعل المناسب مع بقية النزلاء ويشارك في العناية بالجناح، إضافة إلى البرامج العلاجية الطبية والنفسية والاجتماعية والإرشاد الديني والمهني.
وذكر اللواء فايز بن مستور الأحمري أن «إشراقة» يردم مسببات الإدمان ويحصّن المتعافي ضد الانتكاسة، ويسعى لتحقيق عدد من الأهداف منها السعي إلى خلق مجتمع آمن متعافي من المخدرات وأضرارها، العمل على مد يد العون والمساعدة لكل من وقع في مستنقع المخدرات، تخفيف أعباء الدولة في التكاليف المترتبة على جرائم المخدرات سواء داخل السجون أو خارجها، السعي إلى القضاء على العودة في جرائم المخدرات بل حتى على غيرها من الجرائم، محاولة إصلاح السجناء والعودة بهم إلى مجتمعاتهم أعضاء صالحين مصلحين من خلال ما يقدم لهم ضمن البرامج العلاجية، القضاء على الكثير من المشكلات الاجتماعية والصحية والنفسية لدى مدمني المخدرات، إشغال وقت النزيل من خلال البرنامج العلاجي بما هو نافع ومفيد بما يزيد رصيده من المؤهلات والخبرات العملية.
وأوضح اللواء الأحمري أنه من المنتظر أن يستوعب المركز في دورته الأولى من 30 إلى 70 نزيلا وأن تكون مدة البرنامج ثلاثة أشهر يخضع فيها النزيل لحزمة من البرامج المكثفة لتطوير سلوكه وتعزيز القيم الإيجابية في أنفس النزلاء.
وأفاد مدير شعبة التأهيل والإصلاح بسجون الطائف المقدم محمد بن فائز القرني أن سجون الطائف عملت على نقل أحدث الدراسات والسبل التي تمارس في مجال إعادة تأهيل الجانحين وهيأت بالتعاون مع الشؤون الهندسية مقراً متكاملاً ومهيأ بكافة التجهيزات التي تعين العاملين على إنجاز مهماتهم بكل يسر وسهولة.