-A +A
عمرو سلام (جدة)amrosallam2@
تبدأ معظم الأسر السعودية هذه الأيام بالتنسيق والترتيب لقضاء الإجازة الصيفية. وبين شرق آسيا وتركيا والمثلث الذهبي الأوروبي النمسا وسويسرا وفرنسا نشهد مئات الإعلانات التجارية والخصومات المنطقية منها وغير المنطقية.

وأشار الخبير السياحي ياسر القطان، إلى أن معظم الأسر السعودية تخطط لرحلاتها بناء على المعلومات التي حصلوا عليها من صديق أو قريب أو المواقع الإلكترونية، ويعد ذلك خطأ فادحا لأن لكل أسرة خصوصياتها ورغباتها فلا يمكن أن تقارن رحلة لأسرة من أربعة أشخاص برحلة لأسرة من 8 ولابد من رب الأسرة الاستعانة بالخبراء المعتمدين والذين سيعرضون عليه الرحلة المناسبة.


وأوضح القطان أن هناك الكثير من الأخطاء البسيطة التي تعكر صفو الرحلة الترفيهية، وعلى رب الأسرة مراعاة أنه مسؤول عن أسرته وعليه التخطيط لرحلته بشكل جيد مقدما بعض النصائح التي تفيد في نجاح الرحلة خاصة إن كانت الوجهة إلى المثلث الذهبي الأوروبي.

فعلى رب الأسرة اختيار البلد والموقع المناسب، ولو زار تلك المدينة من قبل فلا بأس وإن كانت جديدة عليه فلابد من الاستعانة بالخبراء أثناء التخطيط وعدم الاعتماد على المعلومات المتوافرة في مواقع الإنترنت.

كثير من الأسر السعودية يختارون الشقق المفروشة في أوروبا وذلك لتمكنهم من طبخ المأكولات الخاصة بهم، ولا أنصح بذلك لحدوث الكثير من الحوادث بسبب الجهل وعليه الاكتفاء بالمطاعم المتوافرة والوجبات السريعة.

وأضاف أن الأسر السعودية تعاني من غلاء تذاكر المزارات ومدن الألعاب في أوروبا والانتظار طويلا أمام موقع التذاكر أو الحصول عليها بمبالغ أكبر من السوق السوداء، مع العلم أنه يمكنهم الحصول على تلك التذاكر في وقت مبكر أثناء التخطيط للرحلة من الوكيل أو من مواقع الإنترنت المعتمدة.

وأشار إلى المواصلات إذ اعتبرها أنها تعد مشكلة كبرى للأسر السعودية في أوروبا وذلك لغلاء الأسعار في التكاسي والسائقين الخاصين، ويمكن لرب الأسرة توفير الكثير من الأموال من خلال استئجار سيارة خاصة يقودها، ومع توافر برامج الملاحة في الهواتف الذكية لن تكون هناك صعوبة في الانتقال.

وقال إن على رب الأسرة اختيار الفندق في المواقع المتميزة والتي تتوافر فيها الكثير من الخدمات والمرافق الترفيهية، وإن زاد السعر قليلا فلا بأس لأنه سيجنبك الكثير من الأموال أثناء التنقل.

وأخيرا أكد القطان ضرورة احترام القوانين في الدول الأوروبية واحترام العادات والتقاليد الخاصة بهم والاستمتاع بما هو متوافر لديهم دون التخريب.